بعد نشر انباء في وسائل الإعلام حول اختراق وتسرب قواعد معلومات وبيانات شخصية تعود لمواطنين، اصدرت شرطة اسرائيل واتحاد الانترنت دملة من الإرشادات جول كيفية التصرف في حال ثبُت تسرب بيانات وحول كيفية عدم الوقوع في فخ الهاكرز ومخترقي الشبكة.
عمليات اختراق وتسرب قواعد البيانات والمعلومات الشخصية، يمكن ان تشكل ارضية مريحة لعناصر جنائية تسعى لإستغلال هذه البيانات المسربة للقيام بعمليات احتيال عبر الشبكة او الهاتف. وفي اطار التعاون بين شرطة اسرائيل والإتحاد الاسرائيلي للإنترنت، توصي الشرطة الجمهور بالتوجه اليها بشكوى ألكنرونية، خاصة عند العثور على بيانات شخصية سُربت الى الشبكة او التوجه الى موقع السلطة لحماية الخصوصية.
بحسب التوصيات التي تم نشرها من قبل الشرطة، في حال توجهت جهة حكومية، بنك او اي جهة اخرى بهدف التحقق من البيانات، يجب عدم الإسراع في اعطاء هذه المعلومات. يجب قطع الاتصال بالجهة المتصلة وان تتصلوا بأأنفسكم على هاتف الجهة التي قامت بالاتصال بكم. بالضافة يجب توخي الحذر في التعامل عبر الشبكة، وتوخي حذر اكبر عند الضغط على الروابط او ملفات معينة، بما في ذلك تلك التي تكون مصدرها عناصر وجهات تعرفونها وتثقون بها.
كما وتوصي الشرطة انه في حال تلقي رسالة هاتفية مشبوهة او رسالة غريبة على البريد الألكتروني، التحقق جيدا من مصدر تلك الرسالة ومضمونها. بحسب الشرطة “يمكن لعناصر جنائية ان تتقمص هوية اصدقاء او زملاء لكم عبر السيطرة على حساباتكم الالكترونية او عبر اختراق بريدكم الالكتروني”. وتضيف الشرطة انه يجب الإمتناع عن تعبئة بيانات شخصية او مالية في مواقع غير معروفة او في الإعلانات على الشبكة.