حكمت قاضية محكمة الصلح بالقدس “شارون لاري ببلي” بالعمل ستة اشهر خدمة للجمهور على أب أودين بالاعتداء بالضرب على ابنته لأنها أخبرته انه تريد العمل خارج البيت، وكتبت القاضية في قرارها أنه ” بالاضافة الى الاضرار الجسدية لحقة بالابنة ضررا نفسيا تجلى باذلالها فقط بسبب رغبتها الخروج الى سوق العمل.
بحسب لائحة الاتهام اعتدى الأب على ابنته بلكمة في عينها وبلكمات في رأسها ممسكا بشعرها وفقط بتدخل من أفراد الآسرة نجت الابنة من يد والدها بعد أن تسبب لها الضرب بعلمات واضرار.
وطالبت النيابة بانزال عقوبة سجن تتراوح بين أعمال خدمة للجمهور وحتى السجن الفعلي 18 شهرا. واستندت النيابة الى الماضي الجنائي للأب والذي يشتمل على أحكام بحقه بتهم في مجال السرقة والمخدرات وعدم تلقيه أي علاج في مجال العنف الأسري.
محامي المتهم طالب بالوقوف عند ظروف الحياة الشخصية للمتهم وأنه قبل الحادث بعدة أيام نقل الى مصحة لتلقي علاج نفسي الأمر الذي يعكس الأزمة التي كان يمر بها الأب في تلك الفتره، مضيفا أن الماضي الجنائي للأب لا توجد فيه أي ادانات على خلفية جرائم عنف، ما يدل، وفق الدفاع، أن الحادث كان شاذا.
في حكمها أشارت القاضية الى الطابع العنيف لسلوك الأب مستغلا كونه الطرف الأقوى مستخدما هذا العنف تجاه من هو اضعف منه، وخلصت القاضية أنه بالاضافة الى الضرر الجسدية لحقة بالمشتكية ضرر نفسي تحلى بعملية اذلال حقيقية سببها رغبتها بالخروج الى سوق العمل.