ظاهرة تعرض رؤساء البلديات لتهديد باتت في السنوات الاخيرة اكثر انتشارا اذ يصل الأمر في بعض الأحيان الى حد العنف. فقد قدمت الى محكمة الصلح في ريخوفوت لائحة اتهام ضد مواطن من ريشون لتسيون، 25 عام، بسبب تهديده رئيس بلدية نيس تسيونا شموئيل بوكسر.
بحسب لائحة الاتهام أرسل المتهم من حسابه على الفيسبوك الى الحساب الخاص برئيس البلدية رسالة كتب فيها: “مجرم قذر، والدتك زانية، دمرت المدينة، وان شاء الله سيلتهم الدب القادم الذي ستصطاده ابناءك، مجرم دمرت المدينة، ما اقوم به لسكان نيس تسيونا سيتحول ان شاء الله الى تهديد لك من الدرجة السادسة “.
وجاء في لائحة الاتهام ان الاعمال المذكورة وتهديد رئيس البلدية تهديدا جسديا وعلى حياته بهدف اخافته واهانته.
وتحولت التهديدات بمواقع التواصل الاجتماعي الى ظاهرة مقلقة، فقد قدمت الاسبوع الماضي الى محكمة الصلح في ناتنيا لائحة اتهام من مواطن من بردسيا للاشتباه بتهديده الاعلامية معيان أدم. المتهم كتب على صفحته انه سيقوم بتنظيم صلاة العقوبة للاعلامية تماما كما حصل مع أريئل شارون. القاضية أوفير كتبي رفلين مددت اعتقال المتهم لاربعة ايام بعد بثه شريط فيديو على شبكة التيك اوك وجه تهديدات على حياة الاعلامية. وجاء في شريط الفيديو ان “معيان ادم تسعى وبكل وسيلة الى تدمير حياتي والى الثأر مني وإدخالي الى السجن. اذا لم تتركوني وعائلتي الى شأننا فسأقوم بجمع عشرة أشخاص درسوا معي في المدرسة الدينية وسنقوم بتنظيم طقوس البولسا دنورا بحقك”.