استمرت وحدة السير في الشرطة خلال عطلة نهاية الاسبوع في حملتهم ضد مخالفات السير التي من شأنها تشكيل خطر على حياة السائقين والمارة، وذلك في مختلف انحاء البلاد. واشتملت الحملة على استخدام وسائل مرئية واخرى مخفية بهدف زيادة الرضع وزيادة ضبط المخالفين للقانون.
وخلال الحملة ضبط مواطن من طوبا يبلغ العشرين من العمر بعد ان رصدته دورية سير يقود سيارته قرب مفرق كاخل بسرعة 158 كيلومتر للساعة، بينما السرعة المسموح بها لهذا الشارع هي 90 كيلومتر للساعة، وتبين بعد ايقاف السيارة ان السائق لم يصدر ابدا رخصة قيادة، وقدم تم مصادرة سيارته لثلاثين يوما وارساله الى حبس منزلي بالاضافة الى البدء باجراءات قانونية بحقه.
وفي رقم ٢ ضبط سائقين وهما يقودان سيارتهما بسرعة 152 كيلومتر للساعة و 154 كيلومتر للساعة بينما السرعة المسموح بها في الطريق الى تسعين كيلومتر في الساعة. وتبين ان السائقين قادا السيارات تحت تأثير الكحول، احد السائقين رفض اجراء فحص الكحول وتم حبسه بينما في دم السائق الثاني تم رصد 603 ميليجرام من الكحول، اي ضعفي ما هو مسموح به. وتم سحب رخصة القيادة من السائقين لمدة ثلاثين يوما ومصادرة السيارات لنفس المدة وبدء اجراءات قضائية بحقهم.
حادث مماثل وقع بالقرب من نتانيا وتم رصد 663 ميليجرام من الكحول ما عرض سائق السيارة الى العقوبات ذاتها. وفي شارع رقم ١ عند مفترق باب الواد ضبط مقدسي في 23 من العمر وهو يقود سيارته تحت تأثير المخدرات وان ارساله الى حبس منزلي وبدء اجراءات قضائية بحقه، وتم ضبط عدد اخر من السائقين في مخالفات مماثلة بمواقع مختلفة من البلاد.
وافادت الشرطة تعقيبا على الحملة “ان قيادة السيارة بسرعة فائقة وتحت تأثير الكحول او المخدرات تعتبر مخالفات من النوع الذي يشكل خطر على الحياة وتزيد من احتمال وقوع تصادم قاتل بين السيارات، عناصر شرطة السير سيستمرون في هذه الحملة في مختلف انحاء البلاد بهدف الرضع وزيادة الامان لدى الجمهور الذي يستخدم الطرقات”.