حكم قاضي محكمة الصلح في القدس، القاضي دافيد شاؤول جباي ريختر، بالعمل لمدة شهرين على مواطن من القدس، 33 عام، بعد ان اعتدى بالضرب على حارس امن لأنه اشتبه بأنه مخرب. وقام المتهم بضرب الحارس، الذي اراد التبول بالقرب منه، بقشيب حديدي في رأسه. وأمر القاضي المتهم بتعويض الحارس بمبلغ 5000 شيكل.
وبحسب لائحة الاتهام، حينما اراد الحارس التبول في موقف للسيارات في نهاية بوم عمله، توجه اليه المتهم، وسأله ماذا يفعل، وعندما رد الحارس بأنه يريد التبول، لاحظ المتهم ان الحارس يحمل حقيبة وسلاح وظن خطأ انه مخرب، فأقترب منه وبدأ يضربه برأسه بقضيب حديدي وفر من المكان. وأإمي على الحارس التي تعرض لجروح في رأسه، في اذنه وفي جبينه مما استوجب تقديم الإسعافت له. واعترف المتهم وادين بتهم الإعتداء التي وجهت له.
ويستدل من اقوال الحارس ان المتهم كان عليه ان يفهم انه حارس، لكن ه اشار انه يتفهم الحالة النفسية للمعتدي الذي كان في حالة ضغط بسبب اعمال عنف على خلفية قومية وقعت فيب الفترة ذاتها. كما ويستدل ان المتهم هو من استدعى الشرطة الى مكان الحادث، ظنا منه ان الحارس هو مخرب.
واشار القاضي ريختر في النطق بالحكم ان الحديث لا يدور عن مخالفة متعمدة “لكن الحديث يدور عن خطأ انساني وقع في فترة امنية عاصفة ومتوترة”. مع هذا اشار القاضي انه لا يوجد تبرير لما قام به المتهم وان ردة فعله كان مبالغ بها وفق كل المعايير بالاضافة الى الأضرار التي الحقها بالحارس لا سيما وانه اعتدى عليه بألأة حادة. وخلص القاضي الى انه كان على المتهم كانسان بالغ ان يتفادى ما حدث.مؤكدا اعلان المتهم ندمه وتحمله لكامل المسؤولية عما حدث وانه لا توجد ضده اي ملافات جنائية منذ وقوع الحادث. .
__________________________________________________