حكمت المحكمة بالعمل 200 ساعة لصالح الجمهور على مواطنة من الشمال ادينت بالسرقة وبالاحتيال وذلك بعد ان سرقت من سيدة مسنة كانت تعمل لديها.
من داخل سجنه: اسير يحاول الوصول الى طليقته في ملجأ للنساء المعنفة
هل قرارات مشاهدة الأطفال هي بمثابة التوصية فقط؟
ويستدل من لائحة الاتهام ان المتهمة كانت تعمل كحاضنة عند المسنة وقامت سوياً مع زوجها بسرقة بطاقة الائتمان التي تعود للمسنة اذ قام الزوج بسحب مبلغ 6000 شيكل من الصراف الالي بواسطة البطاقة قبل ان تعيدها زوجته الى بيت المسنة وبعد عدة ايام سرقت الزوجة البطاقة مرة ثانية وقام زوجها بسحب نفس المبلغ مرة اخرى.
واعتبر محامي الدفاع ان ملابسات المخالفات التي ارتكبتها الحاضنة ليست خطيرة وانها اعادة المال الى مشغلتها بالإضافة الى مبلغ 2000 شيكل كتعويض وانها اعترفت بما قامت به بالإضافة الى كونها تعاني من حالة صحية واقتصادية مزرية وهي أم لثلاثة أطفال صغار.
واعتبرت المحكمة ان ما قامت به الحاضنة هو مس بممتلكات مشغلتها وبأمنها وبالثقة بين العامل وصاحب العمل التي منحت لها وان تكرار المخالفة وحجم المبالغ المسروقة يدل على خطورة المخالفة. إلا أن المحكمة اعتبرت انها تفضل اعطاء فرصة لنجاح عملية إعادة التأهيل التي تقوم بها العاملة وتحديد عقوبة مخففة.