حكم قاضي محكمة الصلح في القدس ،القاضي ارنون ايتان، بالسجن 9 اشهر على مواطن من المدينة ،37 عاماً، لاعتدائه بالضرب على ابنه القاصر وزوجته بعد ان سألته الاخيرة الى اين سيذهب، وأمر القاضي الزوج بتعويض زوجته بمبلغ 2500 شيكل.
من داخل سجنه: اسير يحاول الوصول الى طليقته في ملجأ للنساء المعنفة
ضرب زوجته وطلب منها: “ضعي المكياج على مكان الكدمات”
ويستدل من لائحة الاتهام ان الزوج والزوجة متزوجان منذ 12 عاما ولهما طفلان وقبل قرابة العام، وبينما هم متواجدين في بيتهم هّم الرجل للخروج من البيت سألته الزوجة إلى أين سيذهب فهجم عليها وبدأ بلكمها وركلها في رأسها وقام بشد شعرها ملحقاً بالزوجة اضراراً جسدية كثيرة وحينما حاول الابن التدخل لحماية والدته قام الوالد بضربه هو الاخر.
واشار الزوج انه وبسبب جائحة كورونا بقي بلا عمل وانه يحب زوجته التي أُقِيلت هي الأخرى من عملها أيضاً في فترة جائحة كورونا مشيراً الى ان الحادث وقع بسبب “حسد” الجيران الجدد، ولفت القاضي إلى ان هذا النوع من أعمال العنف الأُسري صنفته محكمة العدل العليا على انه يندرج ضمن المخالفات الخطيرة وانه من حق افراد الاسرة ان يتمتعوا بالأمن والأمان داخل الخلية الاسرية، مشيراً أيضا إلى أن اعتداء الزوج كان قاسياً وتجلى بالركلات واللكمات وشد الشعر والاصابات التي لحقت بالزوجة وكذلك تهديد ابنه بانه سيقوم بقتله وقتل زوجته إلا أن القاضي اعتبر ان الزوج تعرض للعقاب بمجرد حبسه فور الحادث الامر الذي ساهم ايضاً بفقدانه لمكان عمله وكذلك فقدانه للعلاقة مع ابنه وزوجته.