يستدل من تقرير قدمته مؤسسة الدفاع العام في اسرائيل ان ظروف الاعتقال في اسرائيل في السنوات 2019 و 2020 سيئة جداً. واشار التقرير إلى ان حجز الأسرى والمعتقلين في العزل الانفرادي أمر سيء للغاية والاكتظاظ كبير كما ويتم في حالات كثيرة تقييد وتكبيل الاسرى بالإضافة الى وضع النظافة الكارثي في الكثير من السجون وكثرة الحشرات في غرف السجن.
ويشير التقرير الى ان التهوية في السجون غير مناسبة وتخلق شعور بالاختناق بالإضافة إلى ضعف كبير في كل ما يتعلق بجودة وكمية الطعام وكذلك وضع الخدمات الصحية والعلاج والادوية في السجون.
وتناول التقرير الوضع في 24 مؤسسة احتجاز وسجن حيث يسرد التقرير كيف اثر وباء كورونا على ظروف السجون وكيف ان القيود التي فرضتها سلطة مصالح السجون لمحاربة الوباء اثرت سلباً على ظروف المساجين والذين حرموا لفترات طويلة من دخول أي زائر لهم بما في ذلك المحامين. الامر الذي اثر سلباً على حقوق الاسرى في اجراءات قانونية عادلة.
وحُرم السجناء لفترة ما من الإجازات الأمر الذي اضر بعلاقة الاسرى بمحيطهم العائلي وبإمكانية اعادة تأهيلهم ودمجهم في المجتمع .

ولفت التقرير انه وخلال فترة الوباء تراج الى حد كبير عدد ورشات اعادة تأهيل المساجين التي من شأنها منح السجين الأدوات والمؤهلات المطلوبة للانخراط في المجتمع بعد انهاء مدة محكوميته، وفي سبع مؤسسات زارها معدو التقرير تبين انها لاتتمتع بشروط النظافة المفروضة من قبل وزارة الصحة.
ويستدل من التقرير ان مصلحة السجون تستخدم السجن الانفرادي كأداة عقابية حصرية وان هذا العقاب يستخدم خصيصاً مع القاصرين رغم ما يحتويه من تداعيات سلبية على تطور السجين القاصر وتأثيره على سلوكه ووضعه النفسي وانه لا يوجد توثيق كافِ حول متابعة ملف السجين وهو في العزل الانفرادي.