قَدمت النيابة إلى المحكمة اللوائية في القدس لائحة اتهام ضد زوج وزوجته بتهمة الابتزاز والتهديد وانتحال شخصية اخرى وتلقي المال عن طريق التحايل والغش وكذلك محاولة اخفاء الادلة.
وتقمص الاثنان شخصية فتى قاصر يقدم خدمات جنسية وقاموا بجباية الثمن من رجل، وفي حالة اخرى وفي حالة اخرى قاموا بابتزاز مسؤول في بلدية القدس بمبلغ 2.5 مليون شيكل بعد أن اتصل بالقاصر.
ويستدل من لائحة الاتهام انه وبهدف الحصول عن طريق الاحتيال على الاموال قام المتهم الاساسي بفتح حساب على تطبيق خاص بالمثليين جنسياً ، واستخدم لهذا الهدف صورة قاصر عارضاً اياها وكأنها صورته الشخصية وبدأ بمراسلة بعض الاشخاص وعرض خدماته الجنسية عليهم وكان يحصل من البعض على أموال دون أن يذهب إلى اللقاء وفي مرحلة معينة توجه المتهم إلى المسؤول في بلدية القدس حيث اتفق الاثنان على أن يلتقيا في المساء ذاته، وعند اللقاء تعرف المتهم على الى الرجل وأنه مسؤول في بلدية القدس فخطط بأن يقوم بتصوير اللقاء وأخذ الصور والفيديو لابتزازه بعشرات الاف الشواكل.
وقد وصل المسؤول الى نقطة اللقاء ودفع المال للمتهم الذي وجهه كيف يصل الى الشقة في المبنى ذاته حيث كان بانتظاره قاصر. وتبين انه تم ارشاد القاصر من قبل المتهم حول ما يجب أن يقوم به، وطيلة هذا الوقت كان يتم تصوير كل ما يجري في الشقة. وطلب القاصر من المسؤول ان يقوم بخلع ملابسه قائلاً له أنه سيذهب إلى الحمام وبعد خروجه من الحمام قال للمسؤول أنه ليس معني بإقامة علاقة جنسية معه وغادر المسؤول الشقة.
وبعدها بدقائق قام المتهم بالاتصال بالمسؤول مهدداً اياه بأنه تم تصوير اللقاء كاملاً في الشقة وتم توثيق كل مراسلاته في تطبيق المثليين وهدده بأنه سيقوم بنشر مقطع الفيديو وتوزيعه على كل الموظفين في بلدية القدس وكذلك إلى عائلته محذراً الرجل من التوجه إلى الشرطة.
وطيلت هذه الفترة استمر المتهمان بتهديد وابتزاز مبالغ مالية كبيرة من الرجل الذي اضطر إلى تحويل المبالغ المالية لهما. وفي احدى الحالات توجه المتهم الى المسؤول وطلب منه ان يدفع له مبلغ 550 الف شيكل، وحينما اشار المسؤول انه لا يملك المبلغ هدده بأنه سيضع عبوة ناسفة في سيارته فقام المسؤول بتحويل المبلغ وهو جزء من اجمالي مبلغ 2.5 مليون شيكل دفعها الرجل للمتهمان في إطار عملية الابتزاز.