نجحت الجمارك الاسرائيلية بإحباط محاولة تهريب مواد كيماوية إلى داخل قطاع غزة يشتبه انها كانت معدة للاستخدام من قبل منظومة التصنيع الصاروخي في حماس، وتم ضبط الارسالية خلال احداث حارس الاسوار وهو الاسم الذي اطلقته اسرائيل على العملية العسكرية ضد قطاع غزة.
المواد التي ضبطت كانت متجهة الى مستورد من قطاع غزة وكتب عليها انها مواد عطرية وخلال عمليات تفتيش الارسالية قام مفتشو الجمارك بفتح بعض الزجاجات التي خُزنت بها هذه المواد العطرية ليكتشفوا ان بعض الزجاجات كانت تحتوي على بودرة ومواد لا تتلاءم مع المستندات المرفقة بالإرسالية، ومن خلال أعمال التفتيش تبين ان هذه المواد هي ثنائية الاستخدام وانها محظورة من الدخول إلى قطاع غزة لاسيما وانها تستخدم في تصنيع القذائف الصاروخية وتحقق الاجهزة الامنية في الموضوع.