مددت محكمة الصلح في تل ابيب لتسعة أيام اعتقال مشتبه به بإلقاء زجاجة حارقة على بيت في يافا أدى إلى اصابة طفل في الثانية عشر من العمر بإصابات بالغة، المشتبه الذي لم يمثله محامي دفاع سيبقى رهن الاعتقال حتى السبت القادم وتوجه اليه تهم محاولة القتل والاحراق بهدف الاصابة.
ويستدل من لائحة الاتهام أن المشتبه به هو مواطن من يافا في العشرينات من العمر تم اعتقاله في اليومين الماضيين من قبل الشرطة وجهاز الامن العام الشاباك بعد القاءه لزجاجة حارقة على بيت في حي العجمي في يافا مما أدى إلى اصابة الفتى بإصابات حرجة وأصدرت المحكمة أمراً يحظر نشر أي تفاصيل تتعلق بالتحقيق وبهوية المشتبهين.
ليلة بيضاء في كل منطقة وسط البلاد
فقدان السلطة- هجمات متبادلة بين يهود وعرب في مختلف انحاء البلاد
يذكر ان الشرطة تلقت يوم الجمعة الماضي عند منتصف الليل بلاغاً عن القاء زجاجة حارقة على بيت في حي العجمي مما أدى إلى اصابة طفل في الثانية عشر من العمر بحروق في الجزء العلوي من جسمه بينما اصيبت شقيقته بجراح طفيفة. ونجح والد العائلة بمساعدة الجيران بإخماد النيران، وتم نقل المصابان إلى مستشفى تل هشومير لتلقي العلاج حيث تدهورت حالة الطفل بينما تحسنت حالة شقيقته التي تم اخراجها إلى بيتها.

وتبين من مقطع فيديو رصدته كاميرا حراسة قرب بيت العائلة -ووثقت الحادث بالكامل- مجهولان وصلا إلى المكان وقاما بإلقاء زجاجة حارقة قبل أن يفرا من المكان وقدرت الشرطة في بداية الأمر ان المنفذين هم من اليهود ولكن مع تقدم التحقيقات تبين أن المشتبه بهما هم من العرب الذين اخطئوا في التشخيص، لاسيما وأن الشرطة وفي إطار تحقيقها كشفت عن محاولات القاء زجاجات حارقة على بيوت أخرى في الحي كلها تتبع ليهود، إذ ضبط في مكان الحادث ما لا يقل عن 7 زجاجات جاهزة للاستخدام.
وبعد الحادث بدأت الشرطة بالتعاون مع جهاز الامن العام الشاباك تحقيقاً مشتركاً وبعد توصل التحقيق إلى نتائج القت الشرطة والشاباك القبض الليلة الماضية على اليافاوي الذي تم تحويله إلى التحقيق في الشباك، وكما اشير في اطار جلسة اولى تمت بأبواب مغلقة في المحكمة اصدرت المحكمة أمراً بحظر نشر أي تفاصيل متعلقة بالحادث وهوية المشتبه به ومن كان معه.