حكم قاضي محكمة الصلح في الكريوت القاضي عيران نافيه أنه يجب على شركة مقاولات تعويض أحد العمال بمبلغ 240 ألف شيكل يشمل أتعاب المحامي وذلك بعد تعرضه لإصابة في يده خلال عمله، رغم أن المُشَغِل أعتبر أن وقوع الحادث لم يكن ممكناً وأن العامل لم يثبت روايته.
بلدية يهود ستعوض عامل حدائق أُصِيِبَ خلال عمله
هل قام القاضي بنسخ قرار الحكم من لائحة الدفاع؟
ويستدل من الدعوى أن العامل اصيب من آلة قطع الحجارة وذلك بعد ان امسك بالآلة بيده اليسرى وهم بسحب حبل تشغيل المحرك بيده اليمنى، وخلال عملية السحب تمزق الحبل ما أدى سقوط العامل بعد اندفاعه إلى الامام وخلال سقوطه
أصيبت أصابع يده من المنشار. ولم يكن هناك أي شهود على الحادث، إلا أن مقدم الدعوى أعتبر أن المقاول أيضا لم يجلب أي شهود لدحض روايته، إلا أن مقدم الدعوى طلب أن يحضر المقاول كشاهد سائلاً إياه حول الأضرار التي يمكن أن تقع في حال تمزق الحبل المشغل لآلة القطع وهل يمكن ان يؤدي تمزقه إلى عملية السقوط وإلى الإصابة المذكورة في الدعوى، وطالب العامل بأن تقبل المحكمة طلبه بالتعويض عن الأضرار الجسدية التي لحقت به بسبب استخفاف واستهتار المقاول.
من جهته اعتبر المقاول أن الحديث يدور عن عامل قديم ومخضرم افاد بنفسه انه استخدم آلة القَطِعَ لسنوات طويلة وأنه عمل في هذا المجال على مدار 22 عاماً مستخدماً آلة قطع الحجارة لمدة 12 عاماً وأنه لم يثبت أيضا جزئية تمزق حبل المحرك كما وأن تقرير الإسعاف لم يذكر الرواية. وادعت الشركة أنه لا يمكن السقوط إلى الأمام حينما يحاول العامل سحب حبل المحرك إلى الخلف.
لكن رغم موقف المقاول إلا أن القاضي نفسه يعتبر أن الحادثة وقعت وفق الملابسات التي ذكرها مقدم الدعوى، لكن القاضي اعتبر أنه قد يكون الخلل وقع بسبب سوء استخدام العامل للجهاز وأعتبر أن العامل يتحمل 20% من المسؤولية عما حدث “لكنني لم اقتنع من ادعاءات الشركة بشأن قوانين الفيزياء والميكانيكيات المتعلقة باحتمال وقوع الحادث واتبنى رواية العامل لاسيما وأن الحديث يدور عن عامل مخضرم”.