اعلن قسم السايبر في نيابة الدولة أنه عالج في الأيام العشرة الماضية 1340 طلب وتوجه من الأجهزة الأمنية حول ضرورة إزالة مضامين محرضة وداعمة للإرهاب في مواقع التواصل الاجتماعي.
وجاء في بيان قسم السايبر في نيابة الدولة أنه وفي ظل الحرب على غزة والتي أُطِلَقَ عليها اسم عملية “حامي الاسوار” والتي تعرضت خلالها الدولة إلى قصف بألاف القذائف الصاروخية وشهدت أعمال شغب ومواجهات عنيفة في مختلف أنحاء البلاد على خلفية قومية وعنصرية إلا أن جزء من أعمال الشغب هذه تم على شبكة الانترنت.
لائحة اتهام ضد معتدين على طاقم تصوير في تل ابيب
بعد اعمال الشغب: تقديم عشرات لوائح الاتهام ضد محتجين
ولفت قسم السايبر أنه منذ مطلع يوم العاشر من أيار مايو تلقى القسم 1340 طلب من الاجهزة الأمنية المختلفة حول ضرورة إزالة مضامين محرضة في مواقع التواصل الاجتماعي. في 1010 من هذه الطلبات اعتبرت الأجهزة الأمنية أن المضمون المنشور على مواقع التواصل الاجتماعي يشكل تهديداً على أمن الجمهور ويشجِعَ على الإخلال بالنظام وأن الشبكات المختلفة تجاوبت مع 595 طلب وإزالة النشر بينما هناك 380 منشور بانتظار إزالتهم.
ويستدل من المعطيات أنه تم توجيه 598 طلب إلى شركة فيس بوك التي أزالت 46% من المضامين التي طُلِبَ منها حذفها بينما طُلِبَ من شبكة تيك توك إزالة 258 منشور وقامت الشبكة بإزالة 89% من هذه المضامين وطُلِبَ من شبكة انستغرام إزالة 246 منشور وقامت الشركة بإزالة 41% من هذه المنشورات. أما شبكة تويتر ازالت 82% من أصل 185 طلب إزالة منشورات تقدمت بها الأجهزة الأمنية في اسرائيل التي لازالت تنتظر تجاوب شبكة يوتيوب مع طلبها بإزالة 38 منشوراً.
ولفت المحامي خاييم فيسمونسكي مدير قسم السايبر في نيابة الدولة انه “يوجد تأثير واضح وفوري لهذه المنشورات المحرضة على العنف والإرهاب على كل أعمال العنف والإرهاب التي شهدتها الدولة بحق مجموعات مختلفة من السكان، نحن رصدنا في الأيام الأخيرة ارتفاعاً بأكثر من 700% في توجه الاجهزة الأمنية إلينا بطلب إزالة المضامين المحرضة على العنف والإرهاب ونبذل قصارى جهدنا من أجل التجاوب مع هذه الطلبات.