“السنوات الثلاث الماضية جعلتني اتغير كثيراً وأنا أسفة جداً على ما حصل، أنا أُحِبَ عملي جداً وأُحِبَ الروضة”، هذا ما قالته كيرين كوهين الحاضنة في حضانة هكتنتنيم في رمات جان والتي أُدينت بالاعتداء على ثلاثة أطفال وذلك بعد أن حكم عليها بالأشغال العامة لمدة 6 أشهر.
وفرضت قاضية محكمة الصلح في تل أبيب ،القاضية نوعا تفور، على الحاضنة كوهين تعويض كل واحد من الأطفال الثلاثة بمبلغ 150 شيكل بالإضافة إلى غرامة مالية بقيمة 1000 شيكل.
الاتهام بخيانة الأمانة لضابط لم يبلغ عن اطلاق أحد جنود حرس الحدود النار على زميله في العمل
الاعتداء الجماعي في بات يام- لائحة اتهام بتهمة ارتكاب عمل إرهابي
وتمت إدانة كوهين بناء على اعترافها بالتسبب بأضرار وبالاعتداء على أطفال في الحضانة التي كانت تعمل بها وذلك في إطار تحقيقٍ واسع حول أعمال عنف ممنهجة تم ارتكابها بحق الأطفال في هذه الحضانة إذ وجدت القاضية أن حصة كوهين في هذه المخالفات كانت محدودة مقارنة بالمخالفات التي ارتكبتها زميلاتها.
ويستدل من اللائحة أن كوهين وعلى مدار ثلاثة أيام اعتدت على ثلاثة أطفال عبر إلقائهم بقوة أرضاً وضرب طفل والامساك بيد طفل آخر بقوة، واعتبرت النيابة أن كوهين اخلّت بمسؤوليتها الحفاظ على سلامة وأمن وكرامة الأطفال وأنها أخلّت أيضاً بحق هؤلاء الأطفال بأن ينمو بشكل سليم وفي بيئة آمنة كما وأخَلَّت بثقة الأهالي وقدرتهم بالاتكال على من يجب أن يرعى أطفالهم.
من جهته قال محامي الدفاع أن أعمال موكلته محدودة وأنها تندرج في المستوى السفلي لأعمال العنف.