حكم قاضي محكمة الصلح في نتانيا جاي افنون بالسجن 11 شهر على متهم تمت إدانته بارتكاب أعمال عنف بحق طليقته وابنته وتهديدهما والاعتداء الجسدي. وارتكبت هذه المخالفات على مرأى حفيده، وأمر القاضي المتهم بتعويض طليقته وابنته بمبلغ 2000 شيكل، واصفاً المتهم بأنه تصرف “كثور هائج اعتدى على محيطه بما في ذلك أفراد أسرته وكرر اعتداءاته دون أي رادع من سلطة القانون ودون أن يبالي بعقوبة السجن التي فرضت عليه في الماضي”.
نَشرت تفاصيل ابنها القاصر في الإعلام- المحكمة تأمر بإزالتها
ويستدل من لائحة الاتهام أن الرجل وصل وهو تحت تأثير الكحول إلى بيت طليقته حيث تسكن الطليقة مع ابنتهما وحينما لاحظت الطليقة أن طليقها ثمل طلبت منه مغادرة المنزل، فقام بالإمساك بعنق ابنته بقوة وحينما حاولت الطليقة الفصل بين المتهم وبين ابنتها قام بإلقائها بقوة على الأريكة مهدداً طليقته وابنته بأنه سيقتلهما، ووقعت هذه الحادثة بينما كان حفيده ابن التسعة أعوام حاضراً في الشقة.
ولفتت النيابة إلى أنه توجد إدانات سابقة بحق المتهم أمضى بسببها فترات طويلة في السجن، مشيرةً إلى أنها ليست المرة الأولى التي يعتدي بها الرجل على طليقته وأنه يقوم بتنفيذ تهديداته، من ناحيته اعتبر محامي المتهم أن الحديث يدور عن حادث عابر لم يرتقي إلى مستوى حادث العنف الخطير وأن الرجل يعيش في الشارع وجاء إلى بيت طليقته ليطلب منها النوم فيه، وأن حادث العنف تطور على ضوء جدال بينه وبين ابنته واعتذر المتهم عن فعلته قائلاً “انا أخجل من نفسي وأنا أحب أبنائي كثيراً”.
ومن جهته لفت القاضي افنون إلى السجل الجنائي الثقيل للمتهم، مشيراً إلى أن المتهم ارتكب على مدار السنوات الماضية عدد من الاعتداءات الجسدية واللفظية التي أودت به إلى السجن لفترات طويلة، وأعتبر القاضي أن عقوبات السجن الفعلي لم تردع المتهم، وكذلك لم يردعه مشهد حفيده وهو حاضر خلال اعتداء جده على جدته ووالدته وتهديده لهن بالقتل.