رفضت محكمة العدل العليا الطلب الذي تقدم به أهل الفتى اهوفيا سنداك بتعيين قاضي تحقيق للتأكد من ملابسات حادثة وفاة ابنهم، يذكر أن الحديث يدور عن حادث وقع قبل 5 أشهر حيث توفي أهوفيا سنداك خلال مطاردة للشرطة في إطار محاولاتها تفريق محتجين من أنصار اليمين.
واعتبرت المحكمة أن الشرطة قامت بكل التحقيقات وأن هذه التحقيقات جرت بشكل معمق ومفصل “وعلى ضوء ذلك لم تجد المحكمة أي مبرر لإنشاء فريق تحقيق مستقل وأوعزت بإغلاق الملف”.
ويستدل من ادعاءات الطرفين أنه وبسبب الاشتباه بارتكاب عناصر الشرطة تجاوزات خلال مطاردتهم للسيارة التي كان يستقلها سنداك وآخرين وقيام دورية شرطة بصد الطريق على سيارة السوباروا التي كان فيها سنداك وقيام دورية أخرى بتتبع السيارة مما أدى الأمر إلى انقلاب سيارة السوباروا وخروجها على مسار الطريق ووفاة سنداك، جزء أساسي من التحقيق ركز على جزئية المسؤولية عن التصادم الذي أدى إلى الانقلاب.
أهل سنداك التمسوا إلى المحكمة لكي توعز بإجراء تحقيق مستقل بناء على قانون التحقيق في أسباب الوفاة وللتأكد من أنه سيكون هناك تحقيقاً مستفيضاً مع رجال الشرطة اللذين شاركوا في عملية المطاردة للتحقيق في سبب الوفاة.
وبعد عدة جلسات رأت المحكمة أنه جرت تحقيقات شاملة ومعمقة وأوعزت بإغلاق الملف.