قُدِمَتَ إلى محكمة الصلح في الخضيرة دعوى قذف وتشهير بقيمة 100 الف شيكل من قبل موظف في البلدية ضد جارته بعد أن أرسلت جارته رسالة مهينة بحقه للمسؤولين عنه في البلدية ثم قامت بنشر الرسالة في صحيفة محلية، ويقول مقدم الدعوى أن جارته كانت تعرف أن هذا النشر المسيء والمُغَرِض يحتوي على التشهير به ويهدف إلى ايذاءه والتعرض لمصدر رزقه وعمله.
رئيس الكيبوتس ضد أحد أعضاءه: “وصفني بأنني عنبال أور”
لماذا قدمت شركة المياه دعوى تشهير
وجاء في الدعوى القضائية أن هناك خلاف قانوني بين مقدم الدعوى وبين والدة المدعى عليها يعود إلى حقوق الملكية لقطعة أرض. وفي إطار هذا الخلاف قامت المدعى عليها بإرسال رسالة إلى بلدية الخضيرة وصلت إلى مسؤولين كبار في البلدية ثم وجدت طريقها إلى صحيفة محلية، وجاء في الرسالة أن مقدم الدعوى يستخدم علاقاته في البلدية ويستخدم موظفي البلدية من أجل مصلحته الخاصة ومن أجل اشباع رغبته بالثأر مستخدماً ممتلكات وموارد البلدية.
وجاء في الرسالة أيضاً أن موظف البلدية قام ببناء غير قانوني ويستخدم سيارة البلدية ليقوم بتفتيش وتصوير ورشة بناء تعود ملكيتها لعائلتها وأن الموظف يُحَرِضَ أقسام البلدية المختلفة على التعرض لورشة البناء التي تعود لعائلة المدعى عليها وأنه قام بإغلاق الساحة التي يوجد بها عداد المياه الذي يعود لبيت والدتها وأنه قام بوضع كلب مفترس في الساحة.
واعتبر الموظف أن الرسالة مسيئة ومُغّرِضَةَ وأنها تحتوي على التشهير به من أجل المس به وبعمله “فهي تعرف أن كل ما كتبته كذب ويهدف إلى المس بي فهي حولتي إلى مشروع حياتها، لذلك تهدف للإساءة لي ولعائلتي ولعملي، كل ما كتبته عن استخدامي لموارد البلدية واستغلال علاقاتي في اقسام البلدية ووضع كلب مفترس ما هو الا كذب وتشهير يبرر حقي في الحصول على تعويض”، لكن مقدم الدعوى يقول أنه فعلاً لديه في ساحة البناية كلب لكن هذا الكلب لا يشكل أي خطر ولا يمنع الوصول إلى عداد المياه الذي يعود لوالدة المدعى عليها.