فرضت قاضية محكمة الصلح في اشكلون ،القاضية تال لخياني شوهام، عقوبة السجن الفعلي لمدة 9 أشهر على رجل أخذ دراجة كهربائية ليست له وقام بالاعتداء على صاحب الدراجة والقاء حجر عليه. ووجهت إلى المتهم تهم إصابة رجل بظروف خطيرة والتصرف بشكل عنيف في الحيز العام كما وفرضت على الرجل دفع تعويض بقيمة 3000 شيكل لصاحب الدراجة.
لماذا قام موظف البلدية بمقاضاة جارته؟
انتج عشرات الكيلوغرامات من المخدرات، هل سيدخل السجن؟
ويستدل من لائحة الاتهام أن مواطن من اشكلون وضع دراجته الكهربائية عند مدخل بناية في المدينة بعدها وصل المتهم إلى المكان الذي حاول أخذ الدراجة ظنناً منه أنها دراجته الخاصة، وعند قدوم صاحب الدراجة برفقة صديق له شاهد المتهم وهو يمسك بدراجته وقال له أن الدراجة تعود له وقام صديقه بضرب المتهم في ظهره وقاما بإلقاء حجر أصاب قدم المتهم، فأخذ المتهم حجراً كبيراً والقاه على رأس صاحب الدراجة الحقيقي مما تسبب بجرح عميق في رأسه وحينما وصلت الشرطة إلى المكان قام المتهم بخلع بنطاله وقال أنتم جميعكم لا تساوون شيئاً وبدأ بالصياح والتهديد في المكان.
محامي المتهم أشار إلى أن الماضي الجنائي لموكله قاد طاقم التحقيق لأن لا يقوم بكل التحقيقات المطلوبة وأنه لم يتم استدعاء الشخص الذي بدأ بإلقاء الحجارة على موكله إلى التحقيق، وأنه لو تم التحقيق كما يجب لكانت لائحة الاتهام قد قُدِمَتَ بحق الرجل الذي اعتدى على موكله بإلقاء الحجارة وضربه في ظهره.
واعتبرت القاضية أن المخالفات التي ارتكبها المتهم تعتبر في الجزء الأوسط من سلم التهم، وأن هذه المخالفات كانت خالية من أي تخطيط مسبق لكنها لفتت إلى قيام المتهم بحمل حجر كبير وأن صاحب الدراجة أصيب في رأسه وان المتهم لم يتوقف عن التهديد حتى بعد وصول الشرطة.
واعتبرت القاضية أن عدم التحقيق مع صاحب الدراجة وصديقه لا يبرر تخفيف العقوبة التي يجب أن تفرض على المتهم مشيرةً إلى أن القاء الحجارة عليه لم تؤدي إلى اصابته كما فعل هو بعد أن القى حجراً كبيراً على رأس صاحب الدراجة ما أستوجب نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.