قُدِمَتَ إلى محكمة الصلح في بئر السبع دعوى تشهير قدمها مدير أحد فروع مؤسسة التأمين الوطني في الجنوب ضد زوجة مواطن مديون للمؤسسة بمبلغ 100 ألف شيكل، الدعوى رفعها المدير بحق زوجة الرجل وصديقتها “لقيامهما بالتشهير به بكل وسيلة ممكنة وبدافع الثأر”.
لماذا قام موظف البلدية بمقاضاة جارته؟
رئيس الكيبوتس ضد أحد أعضاءه: “وصفني بأنني عنبال أور”
وجاء في الدعوى القضائية أن المدعى عليها الرئيسية هي زوجة مواطن تم الاعتراف به من قِبَل مؤسسة التأمين الوطني كـ (معاق) بسبب حادث عمل، لكن مؤسسة التأمين الوطني وبناء على معلومات تلقتها فتحت تحقيقاً تبين منه أن الرجل نَسَبَ لنفسه إصابات على أنها وقعت في اطار حادث العمل وبهذه الطريقة حصل بشكل غير مشروع وعلى مدار سنوات على مخصصات من التأمين الوطني.
وقررت مؤسسة التأمين الوطني وقف دفع هذه المخصصات الشهرية لكن المواطن توجه إلى القضاء بما في ذلك إلى محكمة العمل القُطَرِيِة التي اوعزت لمؤسسة التأمين الوطني بإعادة دفع مخصصات الإعاقة له.
و تقول الدعوى أنه في ضوء القرار شنت زوجة الرجل حرب شعواء ضد مدير الفرع رغم أنه لم يكن المسؤول المباشر عن ملف زوجها وكان يحصل على معلومات من موظفيه حول سير الملف، في دعوته يقول مدير الفرع أنه لم يقرر على التحقيق في ملف الزوج وأنه ليس هو من أمر بوقف صرف المخصصات رغم أنه كان مطلع على هذه القرارات بموجب وظيفته كمدير للفرع.
وجاء في الدعوى أنه رغم عدم لعب المدير لأي دور في هذا الملف إلا أن زوجة المواطن بدأت تنشر منشورات كاذبة ضده على صفحتها على الفيس بوك ومن بينها أن المدير وموظفيه قاموا بتزييف توقيع زوجها وأنه تم نشر مقال في الصحيفة بهذا الشأن وأنه تم فتح تحقيق ضد مدير الفرع في الشرطة وكذلك ضد أحد أطباء اللجنة الطبية في مؤسسة التأمين الوطني.
وأشار مدير الفرع أنه لم يأتي أحد على ذكره في الشكوى التي تم تقديمها للشرطة وأن ملف الشرطة قد تم اغلاقه لكن هذا لم يمنع الزوجة من تحريف الأمور في منشوراتها على الفيسبوك، ومن بين المنشورات كما جاء في الدعوى فإن المدير يطارد الزوج والزوجة بشكل شخصي وأنه توجه لصحفي وطلب منه أن ينشر تقريراً كاذباً ضد الزوج وذلك في إطار ما وصفته الزوجة النزاع الدامي بين المدير وزوجها، لكن المدير يقول في دعوته أنه لم يتوجه أبداً إلى الصحفي وأنه لا يعرفه ولم يسمع أبدأ باسمه.
ويطالب المدير من الزوجة دفع تعويض بقيمة 100 ألف شيكل وضم في شكواه إلى الزوجة صديقة لها قامت هي الأخرى بنشر الموضوع دون أن تتحقق منه، ويتهم المدير الزوجة بأنها تشهر به بينما يتهم صديقتها بأنها تسببت له بأذى نفسي.