حكم قاضي محكمة الصلح في نتانيا ،القاضي جاي افنون، بالسجن لمدة عام على مواطن من وسط البلاد تمت إدانته بالاعتداء على طبيب عالج ابنه وكذلك على عامل في محطة للوقود، وأمر القاضي المتهم بتعويض الطبيب بمبلغ 5000 شيكل وتعويض عامل محطة الوقود بمبلغ 2000 شيكل.
هل سيتم تقليص إجراءات التسجيل في دائرة الأراضي
المستشار القانوني للحكومة: “التفوهات ضد محكمة العدل العليا غير مسؤولة”
وتنسب لائحة الاتهام للرجل الاعتداء على موظف عام في حادث وقع قبل عام ونصف، إذ وصل الرجل إلى عيادة لعلاج ابنه وبعد العلاجات الأولية التي تم تقديمها للطفل اعتبر الطبيب أن الطفل ليس بحاجة إلى المزيد من الفحوصات، وأرسل الطفل المريض إلى بيته وبعد يومين وأثناء ساعات المساء وصل المتهم إلى العيادة وطلب أن يتحدث مع الطبيب الذي كان في ذلك الوقت يعالج مريضاً آخر فأنتظره الرجل خارج غرفته وعند انتهاء الطبيب من المريض دخل المتهم إلى غرفته وصاح في وجهه قائلاً “هل تعتقد أنني أحمق وأنه يمكن تضليلي؟ قمت بفحص ابني يوم السبت وقلت لي أنه لا يعاني من أي شيء أيها العربي القذر”.
وجاء في لائحة الاتهام أن الطبيب طلب من المتهم أن يغادر الغرفة لكن الأخير قام بالاعتداء عليه وضربه مستخدماً شاشة الحاسوب مما أدى إلى تهشيم نظارة الطبيب وعند قيام الأخير للخروج من غرفته أمسك به المتهم من عنقه وبدأ بخنقه وركله ما أدى إلى إصابة الطبيب في عنقه وصدره.
وفي الحادث الأخر تنسب النيابة إلى المتهم قيامه بالاعتداء على بائع في محطة للوقود وذلك بعد أن توجه المتهم إلى العامل طالباً استرجاع مبلغ 200 شيكل وهو الثمن الذي دفعه لشراء كاميرا لسياراته. وبدأ سجال بين المتهم وبين أحد العمال فهدده الأخير بالاعتداء عليه وخلال نقاش اندلع بينهما قام المتهم بالاعتداء على العامل وضربه وركله في وجهه وألقى تجاهه زجاجة مما أدى إلى تهشيم أحد رفوف الدكان، ونتيجة الاعتداء نقل العامل لتلقي العلاج في المستشفى.
وتبين أن السجل الجنائي للمتهم يحتوي على إدانتين بتهمة التهديد في العام 2011 والعام 2014. ورفض القاضي أفنون محاولات الدفاع تقديم المتهم على أنه يعاني من حالة نفسية صعبة بسبب مرض ابنه، “وقرار الأب وتخطيطه التوجه إلى العيادة خصيصاً لمواجهة الطبيب والاعتداء عليه بالشكل العنيف الذي حصل ومن ثم اسماع شتائم ذات خلفية عنصرية وإهانة الطبيب لكونه عربي”. ورفض القاضي ادعاءات المتهم بأنه قام بالاعتداء بسبب غضبه على ما يوصف بإهمال الطبيب في معالجة ابنه واعتبر القاضي أن ادعاء الإهمال لا يبرر اعتداءات المتهم.