قدم قسم السايبر في نيابة الدولة إلى محكمة الصلح في تل أبيب لائحة إتهام ضد جاي شتريت ،37 عاماً، بتهم ارتكاب مخالفات على قانون الحاسوب وتشويش الإجراءات القانونية وحيازة المخدرات.
ما هو ثمن تشغيل عمال أجانب لمدة عام بدون ترخيص؟
ويستدل من لائحة الاتهام أن وحدة السايبر القطرية استخدمت وكيلاً سرياً قام بإجراء اتصالات وتبادل رسائل في شبكة التيليجرام مع من يشتبه بقيامهم بالإتجار ببرامج تجسس وبرامج قادرة على اختراق الحواسيب وزرع برامج غير قانونية في هذه الحواسيب، وخلال اتصالاته اجرى الوكيل السري اتصالاً مع المتهم الذي باعه برامج اختراق وتجسس بقيمة 4000 دولار.
ومن بين التهم قيام المتهم بتحويل ملف بي دي اف إلى وكيل الشرطة السري ويحتوي الملف على شيفرة تمكن الشخص من السيطرة على حاسوب الضحية ويمكن فك الشيفرة فقط إذا ما قام صاحب الحاسوب بدفع فدية لمن زرع البرنامج في حاسوبه.
كما وعرض المتهم على الوكيل السري أن يبيعه برنامج تجسس يمكنه سرقة عملات افتراضية وبناء على طلب المتهم حول له الوكيل السري المبلغ المطلوب بالعملات الافتراضية لكي لا يتعرف على هويته الحقيقة وخلال مداهمة بيت المتهم قام المتهم بقطع التيار الكهربائي عن بيته ليصعب على رجال الشرطة استخدام الحواسيب والتي كانت أصلاً مشفرة، وعثر على كميات تجارية من مخدر الكتامين ومخدر الـ MDMA .
وطلبت النيابة ارسال المتهم إلى حبس منزلي وأن يحظر عليه استخدام الحاسوب والانترنت إذ اعتبر مندوبي النيابة أن الجرائم والمخالفات التي ارتكبها المتهم تتسبب بأضرار اقتصادية كبيرة وأنه ليس بحاجة للخروج من منزله لارتكاب هذه الجرائم لذلك يجب أن يحظر عليه استخدام الحاسوب والانترنت.
وقالت النيابة أنه تبين من المراسلات بين المتهم وبين الوكيل السري أنه يسعى باستمرار لتوسيع التجارة بهذه البرامج وأنه كان بالإمكان استخدام البرامج ضد شركات تجارية ومنظمات كثيرة وفرض دفع الفدية على هذه الشركات.