رفضت قاضية محكمة الصلح في بيتاح تكفا ،القاضية ريبا شارون، دعوى قضائية تقدم بها محامي أصيب أثناء تدريبه في النادي، وأصيب المحامي خلال التدريب في كعبه الأيمن وأدعى المحامي الذي طالب بتعويضه عن الأضرار الجسدية التي لحقت به بحجة أن الضرر الذي لحق به كبير وأنه سيخسر كثيراً لاسيما وأن مهنته تتطلب منه جهداً جسديا كبيراً.
ولم تقتنع القاضية شارون بالدعوى وفرضت على المحامي دفع رسوم المحاكمة واتعاب محامي النادي بقيمة 10 ألاف شيكل.
عامل دهان سقط عن السقالة وأصيب- من سيعوضه؟
الإهمال الطبي- ماذا علينا أن نعرف؟
وشارك المحامي 41عاما مع ثلاثة أصدقاء في مباراة تنس زوجية، وقال المحامي أن قدمه اصطدمت بحائط اسمنتي أثناء المباراة وهو يركض إلى الخلف ما أدى إلى سقوطه وإصابته، من ناحيته ادعى النادي أن هذه الرواية غير صحيحة وأن المحامي أصيب خلال النشاط الرياضي وبدون علاقة لوضع الملعب أو لوجود الحائط. وقبلت القاضية شارون رواية النادي بعد عدم استطاعة المحامي اثبات ما يؤكد روايته ولم يثبت أن الحائط الاسمنتي هو سبب الإصابة.
ورغم رفض الدعوى القضائية إلا أن القاضية تطرقت إلى ما قالت أنها أضرار لحقت بعمله كمحامي معتبرتاً أن الاصابة تمنعه من القيام بالكثير من الأعمال الأمر الذي الحق به اضراراً مادية، بينما النادي أثبت أن المحامي عاد لمزاولة نشاطه الرياضي الكامل بعد ثلاثة أشهر من وقوع الحادث وأنه يتدرب 3 مرات أسبوعياً.
من جهتها اعتبرت القاضية أن اعاقة المحامي محدودة كما وانها لم تقتنع أن عمله كمحامي يتطلب جهد جسدي خاص وأن الشهود الذين جلبهم المحامي أرادوا مساعدته على الفوز بالملف ولم يقنعوها بأن هناك جهد ميداني في عمله كمحامي وهدفهم تضخيم الضرر الذي لحق به.
وخلصت القاضية “أنه حتى وإن تطلب عمله جهد جسدي معين فأنني مقتنعة أن المحامي قادر على أن يقوم بهذا الجهد وأن الاعاقة التي يتحدث عنها المحامي لا تؤثر على مدخوله المادي بالإضافة إلى أنه لم يثبت وجود أي قيود على حركته وعلى نشاطه اليومي، قد يواجه بعض الصعوبات في النشاط الرياضي المكثف ولكن ليس في نشاطه اليومي كمحامي”.