قُدمت إلى المحكمة اللوائية في لواء المركز لائحة إتهام ضد شركة جيل تيك للاتصالات ومسؤولين فيها وكذللك ضد ايمانويل تدجياب الموظف في وزارة الأمن بتهمة الرشوة والكسب الغير مشروع وخيانة الأمانة والتسجيل الكاذب في سجلات الشركة بالإضافة إلى مخالفة تبييض الأموال.
هل تم استخدام مكتب الصرافة العائلي لتبيض الأموال؟
إدانة المدير السابق لشركة “افريكا تعسيوت” بالسرقة
جيل تيك هي شركة مقاولات تقوم بأعمال بنى تحتية في مجال الاتصالات وتعتبر وزارة الأمن أحد أهم زبائنها وبين الاعوام 2011 – 2017 وفي إطار فوز الشركة بعطاءات من وزارة الأمن نفذت الشركة مشاريع بقيمة 250 مليون شيكل للوزارة، ويستدل من لائحة الاتهام أن مدراء الشركة حصلوا على العطاءات بقيمة ملايين الشواكل عن طريق الاحتيال، إذ قاموا بجباية مبالغ مالية تفوق الثمن الحقيقي للمنتجات التي تم تزويد الوزارة بها وكذلك جباية مبالغ دون تنفيذ أي عمل مقابل هذه المبالغ أو تزويد منتجات. بالإضافة إلى تزوير وثائق ودفع رشاوي لموظفين في الوزارة ومخالفة تبييض الأموال.
وجاء في لائحة الاتهام أن شراكة جيل تيك ونائب مديرها العام قاموا بإعطاء رشوة بقيمة 900 ألف شيكل للمتهم ايمانويل تدجياب وهو مفتش في وزارة الأمن كان هدفه التفتيش على الاعمال التي تقوم بها الشركة لصالح الوزارة.
ومن خلال محاولتها إخفاء هوية متلقي الرشوة قامت الشركة بعملية تبييض أموال. وتُتهم الشركة بأنها زودت الجيش ووزارة الأمن بمعدات وأعمال لم تطلب منها، وإخفاء حجم العمل الحقيقي وعرض وثائق كاذبة على وزارة الأمن بهدف جباية مبالغ أكبر من تلك المنصوص عليها في العطاء بالإضافة إلى القيام بأعمال لم يطلب منها القيام بها في إطار العطاء.
وتطلب الوحدة الاقتصادية في النيابة بحجز ممتلكات بقيمة 5 مليون شيكل تعود للشركة وللمتهمين بهدف مصادرتها مستقبلاً في حال تم إدانة المتهمين.