قدم لاعب كرة القدم السابق والنجم التلفزيوني رونين فايجنبويم دعوى قذف وتشهير بقيمة 200 ألف شيكل ضد سيدة من بيتاح تكفا نشرت على صفحتها على الفيس بوك عدة منشورات علقت فيها على مشاركته في برنامج “الأخ الأكبر” وجاء في الدعوى أن السيدة وصفت فايجنبويم في منشوراتها بأنه “مقامر ولا شيء (نكرة) وهاجر لعائلته ” معتبراً أن هذه المنشورات أهانته وأهانت أسرته والحقت ضراراً خطيراً بسمعته الطيبة.
وصفت مشغلتها السابقة بـ الحمقاء، فهل ستعوضها؟
وجاء في لائحة الاتهام أن السيدة نشرت عدة منشورات مسيئة بحق فايجنبويم “منشورات من شأنها أن تمس بسمعته الطيبة وتشهر به وتشكل ضراراً على عمله ومصدر رزقه”.
وبحسب فايجنبويم فبالإضافة إلى المس بسمعته فإن المنشورات التي حظيت بانتشار واسع واحدهم حضي ب 218 تعليق شكلوا إهانة له ولأسرته حيث كتبت السيدة في منشورها “قلي أيها المقامر الصفر (النكرة) لا أحد يكترث بك ولا أحد يريدك في أي برنامج لذلك تختلق القصص كنت لا شيء وستبقى لا شيء أيها المقامر. من هجر عائلته سيبقى دائماً هاجراً لعائلته”. وأعتبر لاعب الكرة السابق أن السيدة استغلت الفيس بوك للمس به دون أن تأخذ بالحسبان الأضرار التي ستنتج عن المنشور وأنه توجه إليها بواسطة محاميه لتقوم بإزالة المنشورات لكنها تجاهلت الرسالة.
وكتب فايجنبويم في دعوته القضائية أن عالم الترفيه والتلفاز مبني على العلاقات العامة وعلى الرأي العام والجمهور، وعرضه في منشورات السيدة على أنه هاجرٌ لعائلته ومقامر ولا شيء الحقوا به ضراراً كبيراً.