حكم قضاة المحكمة اللوائية في تل أبيب برئاسة ،القاضي جلعاد نويتل، بالسجن الفعلي 14 عاماً والسجن مع وقف التنفيذ وتعويضات مالية بقيمة 262 ألف شيكل للضحايا على مدرب كرة اليد بانو راينهورين والذي أُدين بسلسلة طويلة من الاعتداءات الجنسية على الانترنت بحق 24 فتاة قاصرة وثلاث فتيات بالغات بالإضافة إلى محاولة الاعتداء الجنسي في الشبكة بحق 38 فتاة إضافية. وأوعزت المحكمة بإتلاف كل الصور ومقاطع الفيديو التي كانت بحوزة المتهم.
إدانة شاب بالسجن لـ 15 شهراً بعد أن أحضر سلاحاً لشجار
عقوبة مخففة لمعالج نكل بالمسنة الناجية من المحرقة
واعترف راينهورين في لائحة الاتهام بثلاثين تهمة من بينها 8 تهم اغتصاب افتراضي وأعمال التحرش الجنسية افتراضياً وكذلك نشر مقاطع إباحية وحيازة مواد إباحية وانتحال شخصية بعد أن فتح على شبكة الانستغرام حسابات وهمية عارضاً نفسه كوكيل لعارضات الازياء.
وبموجب اللائحة بادر راينهورين بالاتصال بعشرات القاصرات وقام بإغرائهن بأن يتواصلوا معه عبر الانستغرام والواتس اب لكي يقمن بعمل (بروفا) كاختبار قبولهن كعارضات ازياء في الوكالة.
وطلب راينهورين من القاصرات أن ترسلن له صوراً ومقاطع فيديو بلباس جزئي ثم وهن عاريات وفي بعض الاحيان طلب منهن القيام بأعمال جنسية مشينة، ومن أجل بناء الثقة واغرائهن تعهد راينهورين بإرسال هدايا للفتيات وبإشراكهن في برامج تلفزيونية معروفة.
النيابة طلبت عقوبة السجن 16 عاماً بينما أصر الدفاع على عقوبة لا تتجاوز عدة سنوات وأشار قسم السايبر في نيابة الدولة أن راينهورين تعامل بذكاء كامل في محاولة لإخفاء جرائمه وأن الشرطة طاردته لعدة أشهر وأنه بواسطة الحسابات الكثيرة التي انشائها وتراسل من خلالها وكذلك تغيير خوادم الانترنت (السيرفرات) صَعّبَ على الشرطة الوصول إليه، لاسيما وأنه استخدم برنامج يقوم بمحو كل المضامين التي كان ينشئها.
واعتبرت المحكمة أن الأعمال الكثيرة والمتكررة الظاهرة في لائحة الاتهام خاصة سن الضحايا وموافقتهم على ارسال صورهن ومقاطع فيديو وهن عاريات وينفذن مقاطع جنسية مشينة تضر بمعنويات القاصرات وبروحهن وتضرب نظرتهن المستقبلية حول العلاقات بين الرجل والمرأة. وأعتبر أن الجرائم التي قام بها راينهورين قاسية وتستوجب كذلك عقوبة قاسية.