أعلنت الشرطة وجهاز الأمن العام الشاباك أنهم قاموا بحل لغز ملف قضية إلقاء الزجاجة الحارقة على منزل في يافا خلال عملية حارس الأسوار في غزة. وأصيب جراء إلقاء الزجاجة الحارقة الطفل محمد جنطازي ،12 عام، بحروق بالغة وألقت الشرطة في الأسابيع الماضية القبض على ثلاثة مواطنين من سكان الحي اثنان منهم أشقاء وصديق لهم وهو نجل لعائلة مشهورة في يافا، والذي يشتبه بأنه هو من ألقى الزجاجة الحارقة داخل بيت عائلة جنطازي، وتقول الشرطة أن الثلاثة خططوا لإلقاء زجاجات حارقة أخرى على بيوت تعود لمواطنين يهود.
- الاعتداء الجماعي على عربي في بات يام. لائحة إتهام ضد ثلاثة متهمين
- إلقاء القبض على 7 أشخاص للاشتباه بتنفيذهم اعتداء جماعي على عربي في شاطئ سيدنا علي
وجاء في التحقيقات أن شاهد عيان تواجد في المكان قال أنه رأى ملثمين اثنين يلقيان 3 زجاجات حارقة الأولى على بيت في شارع كيدم والثانية على سيارة من نوع كيا سبورتاج والثالث على شرفة منزل أيضاً في شارع كيديم، وعثرت الشرطة في بقايا الزجاجات على الحمض النووي للمشتبه الأول الذي تم اعتقاله على خلفية القضية.
وتشتبه الشرطة أن الشقيقين خططا لإصابة مواطنين يهود وضما إليهما صديقهم وقاموا بتعبئة الزجاجات الحارقة في مخزن بيتهم ثم توجهوا إلى بيوت اشتبهوا أنها تعود ليهود وألقوا فيها الزجاجات الحارقة. ومن شارع كيدم توجه المشتبه بهم نحو شارع ابن سينا حيث القوا زجاجة حارقة إلى بيت مواطنة يهودية وبعدها بدقائق قام المشتبه الذي يسكن بالقرب من الحي بإلقاء الزجاجة على بيت عائلة جنطازي ظناً منه أن البيت يعود ليهود لكن الزجاجة اشتعلت وأدت إلى إصابة الطفل محمد بحروق بالغة.
وألقى المشتبه بهم في صندوق قمامة دلو وعليه قطعة قماش عثر المحققين على هذه القطعة أثار الحمض النووي لأحد المشتبهين وبفضل هذه الأثار تم اعتقالهم.