فرض قاضي محكمة الصلح في القدس القاضي دافيد شاؤول جباي ريختر عقوبة العمل 250 ساعة لصالح الجمهور على ممرض ،54 عام، يعمل في مستشفى للأمراض النفسية بعد إدانته بالاعتداء على مريض، وأمر القاضي الممرض بتعويض المريض بمبلغ 1500 شيكل وبالتوقيع على تعهد بأن لا يكرر المخالفة.
- طعنت زوجها بالسكين لكن المحكمة ألغت إدانتها
- ألقوا حجارة على سيارات واتهموا بالقيام بأعمال إرهابية
- إتهام نائب رئيس بلدية القدس السابق بتلقي رشوة
- اعتدى بقضيب حديدي على جاره- المحكمة تفرض عليه الأشغال العامة
- لماذا أُدين الزوج المعتدي بعقوبة مخففة؟
- إلقاء القبض على 7 أشخاص للاشتباه بتنفيذهم اعتداء جماعي على عربي في شاطئ سيدنا علي
ويستدل من لائحة الاتهام أن المتهم كان يعمل ممرضاً في مستشفى للأمراض النفسية في القدس. وخلال عمله توجه إليه أحد المرضى ولمسه عدة مرات من الخلف، وفي رد فعله على تصرفات المريض توجه إليه الممرض وامسك بأذنيه وأنفه ثم أمسكه من عنقه وهزه وأجلسه، وبعدها عاد المريض ليلمس الممرض مرة أخرى فقام الأخير بضربه على رأسه وأجلسه بعد أن امسكه من عنقه.
وأعتبر القاضي ريختر أن المخالفة لم تكن مخططة لكنها ناجمة عن فقدان المتهم لأعصابه وصبره بسبب تصرفات المريض مشيراً مع ذلك إلى أن الممرض عاد وكرر الخطأ مرتين ولم يكتفي بالعنف الذي استخدمه في المرة الأولى.
وكتب القاضي في نطقه بالحكم أن “فارق القوة بين الممرض وبين المريض الأعزل يُحَسَبَ ضد المتهم الذي يجب أن يكون مسؤولاً بشكل كامل عن أعماله”، وأضاف “إن المس بإنسان ضعيف من ذوي الاحتياجات الخاصة يعتبر مساً أخطر من المس بإنسان ليس من ذوي الاحتياجات الخاصة”.
ورفض القاضي ريختر طلب الدفاع إلغاء الإدانة رغم أن الخطأ كان ناتجاً عن زلة لمرة واحدة، وكتب أن نوع المخالفة يستوجب رفض طلب إلغاء الإدانة “مع ذلك لا استطيع أن اتجاهل كون الممرض يعمل منذ 30 عاماً في مجال التمريض وأن هذه كبوة واحدة فقد على أثرها الممرض وظيفته في مكان عمله، ولا أعتقد أنه يجب منع الممرض من العمل في المجال الذي عمل به طوال عمره المهني”.