حكمت قاضية محكمة الصلح في ريشون لتسيون ،القاضية عينات رون، بالسجن 7 أشهر مع وقف التنفيذ وغرامة مالية بقيمة 1500 شيكل على مواطن من وسط البلاد أُدين بموجب اعترافه بالتعدي على الخصوصية وذلك بعد أن تم ضبطه داخل مراحيض النساء في مجمع تجاري وهو يختلس النظر إلى داخل المراحيض.
وكتبت القاضية أنها تتفهم مشاعر الضحية التي كشفت خصوصيتها وجسدها على رجل غريب دون موافقتها لكن القاضية أخذت بالحسبان الوضع النفسي للمتهم والذي أدى في الماضي إلى إبطال اجراءات جنائية سابقة بحقه.
- لائحة إتهام ضد 6 شبان من يافا لقيامهم بتنفيذ اعتداء جماعي على جندي
- ما هي عقوبة الزوج العنيف؟
- إتهام مواطن يهودي بالتسبب بأضرار لمحل لبيع المثلجات لكون صاحبه عربي
- الحكم بالسجن 18 شهر على الحاخام برلند
- طعن فتيين لكنه ينجو من السجن الفعلي بواسطة صفقة مخففة
- السجن 31 شهراً لنائب المدير العام في مجموعة نيجيف
وجاء في لاحة الاتهام أن المشتكية زارت مجمع تجاري في مدينة نستيونا ودخلت مراحيض المجمع التجاري وبعدها بدقائق دخل المتهم وبدأ يختلس النظر إلى داخل المراحيض وحينما رصدته السيدة بدأت تصيح ففر المتهم من المكان.
وشددت النيابة أن المتهم بفعلته مس بقيم الخصوصية لاسيما وأن المخالفة ارتكبت في مكان عام وتجاه امرأة غريبة عنه وأنه فر من المكان فقط بعدما رصدته ما يعني أن المتهم كان يعي أنه يقوم بعمل غير قانوني.
وقدمت النيابة وثيقة تفيد بها السيدة أنها منذ وقوع الحادثة وهي تعاني من الهلع والخوف الأمر الذي دفعها لاستخدام الأدوية المناسبة، وأنها بسبب الحادثة تخشى استخدام المراحيض العامة أو المصاعد ومواقف السيارات العامة ما يعني أن ثقتها النفسية تزعزعت وأنها تمتنع قدر الإمكان عن الخروج من بيتها إلى الأماكن العامة.
واعتبرت القاضية رون أن المتهم مس بخصوصية الضحية وأن هذا المس الذي تجلى بنظره إلى جسمها المكشوف دون موافقتها أمر مرفوض، إلا أنها أشارت أيضاً إلى اعتراف المتهم ما وفر وقتا ثميناً على المحكمة كما أنه أعلن تحمله كامل المسؤولية عن أفعاله.
من ناحية أخرى لفتت القاضية إلى الماضي الجنائي الحافل للمتهم الأمر الذي يشكل خطورة إضافية لكنها في الوقت نفسه لفتت إلى أن جزء كبير من الإجراءات الجنائية بحقه توقفت بسبب حالته النفسية.