قدمت نيابة لواء تل أبيب إلى المحكمة اللوائية في المدينة لائحة إتهام ضد أحمد داوود ،21 عام، وضد كلٍ من رزق ورائد جربوع ،35 و 38 عام، بتهمة القيام بعمل إرهابي ومحاولة القتل والمساعدة على تنفيذ عمل إرهابي والمساعدة على محاولة القتل وكذلك إشعال النيران والتشويش على الإجراءات القضائية وحيازة سلاح، كل ذلك بعد أن قاموا بإلقاء زجاجات حارقة على بيوت في مدينة يافا.
وقالت الشرطة في طلبها تمديد اعتقال المتهمين حتى نهاية الإجراءات القانونية بحقهم أن “كل الزجاجات الحارقة أُلقيت على بيوت اعتقد المتهمون أنها تعود ليهود وذلك بدافع الكراهية وبدافع قومي عنصري وبهدف القتل”.
- انتجوا سلاح ليستخدموه ضد يهود: “اليوم سنحرق الرملة”
- مقتل إياد حلاق: إتهام أحد عناصر الدوريات الخاصة بالتسبب بمقتل حلاق استهتاراً
- شكوى: “المحامية غيرت بروتوكول الجلسة وتسببت بالتضليل”
- المحامي يوسف فيتسمان يفوز بدورة جديدة في منصب القائم بأعمال رئيس نقابة المحامين
- حل لغز الاعتداء الجماعي على عائلة يهودية في أم الفحم
الحادث المذكور في لائحة الاتهام حصل خلال الحرب الأخيرة بين الجيش الاسرائيلي وفصائل قطاع غزة حيث شهدت البلاد هجمات صاروخية من قطاع غزة، وأحداث عنف بين يهود وعرب داخل المدن الإسرائيلية،
وبحسب لائحة الاتهام التي قدمتها النيابة إلى المحكمة قام المتهمون يوم الرابع عشر من أيار مايو وبدافع قومي وبهدف زرع الخوف في أوساط اليهود بيافا -بأن يقوموا بقتل اليهود بكونهم يهود- عن طريق احراق بيوت يسكنها يهود، وفي مساء اليوم ذاته التقى الثلاثة في بيت رزق جربوع وبحضور أحمد داوود بدأ رزق ورائد يُعِدان الزجاجات الحارقة ومن ثم تلثما رزق وأحمد وقاما بإلقاء زجاجات حارقة على منزلين مجاورين بهدف إحراقهما وإحراق من يسكنهما وقام الاثنان بإلقاء زجاجة حارقة عبر نافذة أحد البيوت في الطابق الارضي في مبنى في شارع كيدم تواجدت فيه سيدتان، كما وألقوا زجاجة إضافية على شرفة منزل حيث اشتعلت الزجاجة وأدت إلى إحراق الأسوار الخارجية للمنزل.
ومن ثم توجه الاثنان إلى شارع ابن سينا بهدف الاستمرار في عملية إلقاء الزجاجات وقاموا بإلقاء زجاجة حارقة عند مدخل بيت تواجد فيه شخصان مما أدى إلى اندلاع النيران في مدخل البيت وثم قاموا بإلقاء زجاجة أخرى من نافذة شقة عائلة جنطازي والتي تواجد جميع أفرادها السبعة في المنزل مما أدى إلى إصابة طفلين في الحادية عشر والثانية عشر إذ أصيب الثاني بحروق بالغة من الدرجة الأولى غطت ما نسبته 18% من جسمه ووجهه ورأسه وصدره وعنقه ويده إذ لازال الفتى يعاني من الصدمة بالإضافة إلى الإصابة بينما أصيبت شقيقته بحروق من الدرجة الاولى في يدها اليسرى وفر الاثنان من المكان بعد إلقائهم هذه الزجاجة الأخيرة.
وفي طلبها تمديد اعتقال رزق جربوع واحمد داوود كتبت النيابة أن المتهمين ألقيا الزجاجات الحارقة على أربعة بيوت بهدف التسبب بوفاة ساكني هذه البيوت وذلك خلال وجود الأطفال في أسرتهم، وجراء أعمالهم اشتعلت النيران في أحد الأطفال وتسببت له بحروق خطيرة، وتنسب النيابة إلى داوود إلقاء الزجاجة على عائلة جنطازي معتقداً أن البيت يعود لعائلة يهودية، وتنسب النيابة لـ أحمد داود ورزق جربوع عدة أعمال إرهابية بهدف القتل والإحراق بينما تنسب لرائد جربوع تهم المساعدة على تنفيذ عمل إرهابي ومحاولة قتل والمساعدة على الإحراق والتشويش على الإجراءات القضائية كما وتنسب له تهمة حيازة السلاح إذ ضبط في منزله خلال تفتيشه مسدسان وسلاح رشاش محلي الصنع.