رفض قضاة المحكمة اللوائية في تل أبيب برئاسة ،القاضي شاؤول شوخات، الالتماس الذي تقدمت به أم ضد قرار محكمة شؤون الأسرة والتي اقرت الحضانة المشتركة بينها وبين طليقها لكونها تبعد الأطفال عن أبيهم. وأعتبر قضاة المحكمة اللوائية أن مسؤولية التربية هي مسؤولية مشتركة وأنه قد تكون الأم لا تسعى لإبعاد الأولاد عن والدهم لكنها اخفقت في إدارة أمور الأطفال.
وطالب القضاة بتغيير القاموس اللغوي وإلغاء عبارة الوالد الحاضن وأوقات المكوث، وأعتبر القاضي شوخات أن “ليست قضية الحضانة هي الأهم في هذا الملف ولكن ما يزعج الوالدة هو اتهامها بأنها تبعد الأطفال عن والدهم”.
- رفض إعطاء الطلاق لزوجته- المحكمة تؤجل توزيع الممتلكات
- بسبب “عملية إعادة التأهيل”- عقوبة مخففة لزوج ضرب زوجته
- العنف الأسري- أضرار جسدية ونفسية
- بعد وفاة الابن، سينجب والداه حفيداً من نسله
- نفقة الطلاق- الحقوق والواجبات
وكانت محكمة شؤون الأسرة في تل أبيب قررت أن حضانة الوالدين على أطفالهم والبالغان 8 و 14 عام، ستكون مشتركة إذ اعتبرت المحكمة أن الوالدة تبعد الأطفال عن أبيهم، والتمست الأم ضد هذا القرار وخاصة ضد وصفها بأنها تبعد الأطفال عن أبيهم.
قضاة المحكمة اللوائية اعتبروا بعد معاينتهم لتقرير العاملة الاجتماعية أن تصنيف الأم على أنها تبعد الأطفال عن والدهم هو تصنيف مبالغ فيه، لكنهم رفضوا التماس الأم وطالب القضاة بإعادة النظر وإعادة التوثيقات في كل ما يتعلق بمكانة الأهل في ظل الطلاق وذلك بهدف تقليص النزاعات بين الأهل المطلقين حول حضانة الأطفال.
وأعتبر القاضي شوخات أن الأهل هم الأوصياء الطبيعيون على أولادهم القاصرين وأن من واجبهم وحقهم الاعتناء باحتياجاتهم وأنه يحق للأهل أن يتفقوا فيما بينهم من سيكون له الحضانة وما هي حقوق الطرف الذي لا يتمتع بالحضانة ولكن هذا لا يعفي من ليس له حضانة من المسؤولية حتى وإن كان الوقت الذي يتواجد فيه الأبناء مع الجهة الغير حاضنة أقل من الوقت الذي يمضونه مع من له الحضانة.