رفض قاضي محكمة الصلح في تل أبيب ،القاضي نمرود اشكول، الدعوى القضائية ضد شركة السياحة “كِشري تعوفا” والتي تقدمت بها عائلة طالبت بتعويضها على عطلة لم تخرج إلى حيز التنفيذ، أفراد الأسرة ادعو أنهم قاموا بشراء تذاكر العطلة بواسطة شركة باليجام لكن الشركة أفلست ولذلك لم تحول الأموال إلى شركة السياحة “كِشري تعوفا” من جهتها ادعت شركة السياحة أنه ليس من مسؤوليتها تعويض الزبائن لاسيما وأنها لم تتلقى أي أموال مقابل تذاكر الرحلة، وأعتبر القاضي اشكول أن شركة “كِشري تعوفا” غير ملزمة بتعويض العائلة لا سيما وأنه لم يكن هناك أي تعاقد بينهم وبين أفراد الأسرة الذين اشتروا الرحلة بواسطة الشركة التي افلست.
- هل قاد سائقو سيارات الأوبل سياراتهم بلا أكياس هواء نظامية
- إغلاق الفنادق في فترة كورونا- فندق يسروتيل سيدفع تعويضات
- المستشار القانوني للحكومة يعارض الصفقة التي اُبرمت في الدعوى التمثيلية ضد شركة التأمين
- الدولة ستعيد لشركة هوت 7.6 مليون شيكل
- طلب لتقديم دعوى تمثيلية ضد شركة بريد إسرائيل: “تجبي أسعاراً مرتفعة على الطرود البريدية”
- المستشار القانوني للحكومة يعارض حل الوسط الذي تم التوصل إليه في الدعوى التمثيلية ضد المسارح
ويستدل من الدعوى القضائية أن أفراد الأسرة اشتروا مطلع العام 2019 من شركة باليجام رزم سياحة لدولة سلوفاكيا تشمل تذاكر الطيران والفندق وسيارة للإيجار، وتلقى مقدمو الدعوة من شركة “باليجام” بعد شرائهم الرحلة منها رسالة تفيد أنه عليهم الاتصال بشركة “كشري تعوفا” من أجل حجز التذاكر. واتصل مندوب شركة كشري تعوفا في شهر حزيران يبلغهم أنه تم إلغاء حجزهم ولم تنفي الشركة أنها بالفعل اتصلت بالعائلة وابلغتها بإلغاء الحجز لكن مندوبها قال أن الشركة قامت بهذه الخطوة بعد أن تبين لها أن شركة “باليجام” لا تفي بتعهداتها المالية تجاهها لاسيما وأن “باليجام” بدأت بإجراءات الإفلاس.
وحاولت العائلة في دعوتها اعتبار “باليجام” كوسيط أو سمسار بينها وبين شركة “كشري تعوفا” وأن شركة “كشري تعوفا” كان من المفترض أن تتأكد من حصولها على ثمن الرحلة وأنها هي من قصرت في الحصول على الأموال من شركة “باليجام”. كما وادعى أفراد الأسرة أنه كان على شركة “كِشري تعوفا” أن تبلغهم بأنها لم تتلقى ثمن الرحلة وبالتالي كان بإمكان الأسرة إلغاء الحجز عن طريق “باليجام” والتواصل مباشرة مع شركة كشري تعوفا”.
وأضاف أفراد الأسرة أنه بمجرد قيام شركة “كشري تعوفا” بإصدار كوبونات الرحلة فهذا يعني أنه يوجد تعاقد بينها وبينهم، إلا أن شركة “كشري تعوفا” اعتبرت الدعوى لا أساس لها وأنها ليست طرفاً في الدعوى وأنها لم تتلقى أي أموال من مقدمي الدعوى الذين دفعوا مباشرة لشركة “باليجام” وأن أفراد الأسرة فضلوا التعاقد مع شركة “باليجام” بدل التعاقد معها مباشرة، واعتبرت كشري تعوفا أن أفراد الأسرة يحاولون إلقاء المسؤولية عليها بينما هم لم يقوموا بشراء أي شيء منها وأن دعوتهم القضائية يجب أن توجه ضد شركة “باليجام”.
وقبل القاضي اشكول موقف شركة “كشري تعوفا” ورفض الدعوى، وقال “أنه يحق لشركة كشري تعوفا الادعاء أن شركة باليجام أخلت بتعهداتها لاسيما وأنها أبلغت أفراد الأسرة بإلغائها للحجز قبل شهرين من موعد الرحلة وبالقرب من إعلان إفلاس شركة باليجام”.