قُدِمَت إلى المحكمة اللوائية في حيفا لائحة إتهام ضد 3 مواطنين من عكا لارتكابهم مخالفات متعددة متعلقة بأعمال شغب وعنف وقعت في المدينة خلال الشهر الماضي، وتنسب النيابة إلى محمد عثمان ،21 عام، تهم ارتكاب عمل إرهابي والتسبب بإصابة متعمدة وبأضرار متعمدة بدافع عنصري والمشاركة بأعمال شغب ومحاولة الاعتداء على شرطي في ملابسات مشددة ومخالفات تتعلق بالسلاح. وتتهم جواد أبو ستيلا،19 عام، بمخالفات سلاح وإطلاق نار من سلاح والتهديد والتهجم على شقة سكنية والسرقة، المتهم الثالث هو مصطفى مصري 25 عام.
- تقديم لائحة إتهام ضد 7 أشخاص لضلوعهم في مقتل يجئال يهوشاع
- وكيل سري يقود إلى اعتقال عشرات الفلسطينيين للاشتباه بتجارتهم بالسلاح
- إتهام مواطن من عكا بإلقاء الحجارة على يهود
- مواطنان من عكا متهمان بالإرهاب: “احرقوا يخت يعود ليهود”
- حل لغز مقتل يجئال يهوشاع الشهر الماضي في اللد
- انتجوا سلاح ليستخدموه ضد يهود: “اليوم سنحرق الرملة”
ويستدل من لائحة الاتهام أن عثمان اشترى مفرقعات بمبلغ 3800 شيكل ووزعها على المشاركين في أعمال الشغب ليقوموا بإلقائها على الشرطة وفي إطار أعمال الشغب ذاتها قام عثمان وشخص آخر بإلقاء زجاجات حارقة باتجاه قوة من الشرطة وفي المساء ذاته وصل عثمان مع عدد أخر من المشاركين في أعمال الشغب إلى نزل ابيريم في المدينة وألقى الحجارة وقام بإحراق المكان، ثم سار مع عدد من الأشخاص الآخرين نحو البازار التركي في البلدة القديمة والذي يتواجد فيه عدد من المتاجر وغالبيتها بملكية يهودية وقاموا بإحراق المجمع.
ولاحقاً توجه عثمان ومصري وهما يحملان مسدسات غير مرخصة إلى نقطة تجمع لرجال الشرطة وهنا اقترح مصري على عثمان إطلاق النار صوب رجال الشرطة بدافع قومي وأيدولوجي، وعند وصول رجال الشرطة إلى فندق “عكوتيل” الذي اشتعلت فيه النيران بهدف تخليص سائحة وطفلها كانت تتواجد في المكان بدأ مصري بإطلاق النار صوب رجال الشرطة وعندما انتهت الذخيرة عاد هو وعثمان وتزودا بذخيرة جديدة ووصلوا إلى منطقة مسجد الجزار، وهنا بدأ عثمان بإطلاق النار صوب عناصر الشرطة الذين ردوا على مصدر النيران وأصابوا عثمان، وبعد أن أطلق مصري النار من مسدسه أصابه رجال الشرطة في بطنه.
ووصل إلى المكان المتهم أبو ستيلا وهو مزود بمسدس وذخيرة حصل عليها من المتهمين الآخرين وبدأ بإطلاق النار في الهواء. وجاء في لائحة الاتهام أيضاً أنه بعد يومين من هذه الحوادث وصل أبو ستيلا مع آخرين إلى شاليه “لا شاتوه” وقام أبو ستيلا ومن معه بالتسلق إلى شقة في الطابق الثاني من المبنى وسرقوا أجهزة تلفاز وأدوات أخرى من المكان.