حكم قاضي محكمة الصلح في الرملة ،القاضي مناخيم مزراخي، بالسجن لمدة عام على رجل ،50 عام، أُدين بموجب اعترافه بأربعة لوائح إتهام نسبت له مخالفات التهديد والتحرش والمس بالخصوصية وخرق أوامر المحكمة لرفضه ترك نساء أردن الانفصال عنه في حال سبيلهم.
- بسبب “عملية إعادة التأهيل”- عقوبة مخففة لزوج ضرب زوجته
- العنف الأسري- أضرار جسدية ونفسية
- ما هي عقوبة الزوج العنيف؟
- طعنت زوجها بالسكين لكن المحكمة ألغت إدانتها
- لماذا أُدين الزوج المعتدي بعقوبة مخففة؟
- السلاح “رغيف خبز افرنجي”
ويستدل من لائحة الاتهام أن الرجل أرسل إلى زوجته التي أمضت عطلة في إيلات رسائل تهديد حيث كتب لها في رسائله “حياتكِ ستكون جحيم حتى وإن ابتعدتِ عني وحتى إن أصدرتِ أوامر من المحكمة تقضي بإبعادي”، وفي رسالة أخرى كتب “ستبكين على هذه اللحظة سأدمر عطلتكِ حتى اللحظة الأخيرة” ورغم قيام الزوجة بحظر الزوج إلا أنه استمر بإرسال رسائل وكتب فيها “لن اهداْ ستبكين دموعاً وستندمين”، واتصلت الزوجة بالشرطة وعند وصولهم إلى بيتها رصدوا المتهم وهو يختبأ في درج المبنى.
وجاء أيضاً في لائحة الاتهام أن الزوج أقام علاقة زوجية جديدة لكنه استمر بنمط التهديد والتحرش ذاته مع صديقته الجديدة حينما أرادت الانفصال عنه وأرسل لها رسائل تهديد جاء فيها يمكنكِ أن تذهبي لتقديم الشكوى لكن عليكِ أن تعرفي لن أمضي عقوبة السجن المؤبد وسأخرج ولن تنفصلي عني، وفي رسالة أخرى هددها بأنه سينشر صوراً لهما وهما يقيمان علاقة جنسية.
في نطقه للحكم أشار القاضي مزراخي أن الصورة الواضحة التي تتجلى من كل بنود لائحة الاتهام أن المتهم لا يقبل فكرة أن زوجته أو صديقته تريد الانفصال عنه وأعتبر القاضي أنه رغم انعدام ماضي جنائي للرجل إلا أنه يجب فرض عقوبة السجن عليه بهدف ردعه من تكرار أعماله لاسيما وأن سلطة فرض القانون بواسطة أوامر الابعاد التي اصدرتها لم تردع المتهم من الاستمرار في أعماله.