قرر قاضي محكمة الصلح في الرملة القاضي هشام أبو شحادة أن ادعاء فلسطيني وابنه -أدينا بالمكوث الغير شرعي في البلاد بأنهما تواجدا في إسرائيل بكون حياتهما مهددة بسبب تعاونهما مع الجيش الإسرائيلي- أن هذا الادعاء غير كافِ وفرض على الأب السجن الفعلي لمدة اربعة أشهر وغرامة مالية بقيمة 3000 شيكل وكذلك غرامة مالية بقيمة 2500 شيكل على ابنه بالإضافة إلى عقوبة السجن مع وقف التنفيذ لمدة شهرين.
- الأسير ادعى: السلاح الذي كان بحوزتي كان للدفاع عن النفس وليس موجهاً ضد الدولة
- أعمال الشغب في عكا: تقديم لوائح إتهام بحق 3 متهمين في حرق نُزُل ابيريم
- لائحة إتهام : ألقوا الحجارة على سيارات يهودية
- تقديم لائحة إتهام ضد 7 أشخاص لضلوعهم في مقتل يجئال يهوشاع
- وكيل سري يقود إلى اعتقال عشرات الفلسطينيين للاشتباه بتجارتهم بالسلاح
- إتهام مواطن من عكا بإلقاء الحجارة على يهود
ويستدل من لائحة الاتهام أن الشرطة ضبطت الاثنين الوالد وابنه في شارع رقم 431 وهما في سيارة تتجه نحو الرملة، وضبطت الشرطة السيارة وتبين أن الأب يقود السيارة بدون ترخيص ووجهت له تهم قيادة السيارة بلا ترخيص بالإضافة إلى دخول البلاد بدون تصريح كما وأُدين ابنه بمخالفة دخول البلاد بدون ترخيص.
دفاعاً عن نفسه ادعى الأب أنه موجود في البلاد لتعامله مع السلطات الإسرائيلية وأن كون حياته مهددة في الضفة الغربية، لكن الأب اعترف أن تعامله مع الجانب الإسرائيلي تم بواسطة ثلاثة متعاونين يعيشون داخل إسرائيل وأنه لم يتلقى أبداً أي تعليمات من أي جهة إسرائيلية رسيمة، وأشار الأب أنه وابنه قدما في العام 2015 طلبا إلى السلطات الإسرائيلية المختصة لتعترف بهم كمهددين لكي يحصلوا على تصريح دخول إلى إسرائيل لكن تم رفض طلبهم، من جهته رفض محامي الدفاع إدانة الوالد وابنه.
القاضي أبو شحادة اعتبر أن المتهمين لا ينتميان إلى شريحة العملاء ولكن إلى شريحة هؤلاء الذين يدعون أن حياتهم مهددة وقد رفضت السلطات الإسرائيلية طلبهم بذلك، “مما يجعل تقديمهم إلى المحاكمة وإدانتهم بتهمة المكوث الغير شرعي في إسرائيل أمراً مقبولاً”.
وأعتبر القاضي أبو شحادة أن هذه الشريحة تشعر بضائقة مستمرة حيال مستقبلها لاسيما وأنه في مناطق سكناهم ينظر إليهم كمتعاونين ولكن إسرائيل لا تعترف بهم بأنهم كذلك ما يشكل خطراً على حياتهم ويجعلهم عرضة للتهديد وللإصابة من قبل السكان الفلسطينيين.