فرض قاضي محكمة الصلح في نتانيا ،القاضي جاي أفنون، عقوبة العمل لخدمة الجمهور ولمدة 9 أشهر على عامل أُدين بالتسبب بإصابات خطرة، وذلك بعد أن اعتدى على مديره في العمل لأنه لم يدفع له راتبه، وأمر القاضي افنون العامل بتعويض المدير بمبلغ 24 ألف شيكل معتبراً أن نتائج الحادث كانت قاسية وأنها سترافق المدير طيلة حياته لاسيما الأضرار الجسدية والنفسية وأشار إلى أن المدير كان رجل ومواطن فعال وخدم في الجيش كمقاتل وكضابط وأنه جراء الحادث لحقت به إعاقة دائمة بنسبة 24% وسيضطر لتلقي الأدوية طيلة حياته.
- أُدين بـ 100 مخالفة ضريبية وسيقضي عقوبة السجن لمدة 45 شهراً
- كيف تقود سيارتك؟ انظروا إلى استطلاع رأي نظمته جمعية ضوء أخضر “أور يروك”
- حياتهم مهددة؟ هذا لا يكفي لإلغاء الإدانة
- الحفلة انتهت: تقديم مستوردي مخدر الـ MDMA “إكستاسي”
- حملة مكثفة ضد السائقين الجديد خلال عطلة نهاية الأسبوع
ويستدل من لائحة الاتهام أن خلاف نشب بين المتهم وبين مديره السابق على خلفية عدم دفع راتب العامل، ونشب سجال بين الطرفين شتم خلاله كل طرف الأخر وعند دخول المدير إلى المصنع توجه إليه العامل وقام بدفعه فرد عليه المدير بإبعاده لكن العامل لكمه في وجهه.
وتسرد لائحة الاتهام استمرار الحادث وتشير إلى أن المتهم استمر بلكم وضرب وخنق المدير وألقاءه أرضاً ثم استمر بضربه حتى حاول بعض العمال الذين تواجدوا في المكان الفصل بينهما وعند تدخل العمال نهض المدير وحاول إبعاد العامل عنه مستخدماً يديه وقدميه لكن العامل استمر بضربه ما أدى إلى حدوث أربعة كسور في وجهه نقل على إثرهم إلى المستشفى حيث مكث لمدة ستة أيام قبل أن يعود إلى المستشفى مرة أخرى لإجراء عملية جراحية لتصحيح قرنية العين واضطر المدير للمكوث في بيته لعدة أشهر في إجازة مرضية.
القاضي أفنون الذي حكم على المتهم بالعمل لخدمة الجمهور وتعويض المدير أشار إلى أنه شاهد عدة مرات شريط الفيديو الذي وثق الحادث مشيراً إلى أن الرؤية بالعين افضل من قراءة لائحة الاتهام التي لا تعكس رد فعل المدير الذي حاول من جهته الاعتداء على المتهم بعد قيام الاخير بالاعتداء عليه دون التقليل من أن المتهم يتحمل مسؤولية كونه من بدأ في الاعتداء وأنه كان الجهة الفعالة فيه وبادر إلى الاعتداء، وأعتبر القاضي أن نتائج الحادث كانت قاسية لكنه ينظر إلى مجمل تطورات الأحداث التي قادت إلى الاعتداء وليس فقط إلى نتيجته، مشيراً مع ذلك إلى التداعيات النفسية والطبية والاعاقة الدائمة التي سترافق المدير طيلة حياته.