تجتاح حملة الكترونية افتراضية الشبكة في الأيام الأخيرة ويقودها هاشتاج بعنونا #لماذا_استقال_جدعون_عام2014 ليصبح أحد ابرز الهاشتاقات في الشبكة، وتهدف الحملة لتشويه سمعة وصورة نائب رئيس الحكومة ووزير العدل جدعون ساعار والذي وضعته حركة الليكود هدفً لهجماتها بسبب انتقاد الوزير لرئيس الحكومة السابق بنيامين نتنياهو.
- مركز كنتور يقدم بحثاً شاملاً حول العنصرية في العالم
- سكان كرمئيل العرب سيضطرون للدراسة باللغة العبرية
- الشرطة: “هناك أدلة قوية لتقديم رئيس بلدية أور عكيفا إلى المحاكمة”
- وزير العدل قرر: تعيين المحامي عميت ايسمان نائباً عاماً للدولة
- بأمر من المحكمة: لجنة الرقابة في بلدية بيتاح تكفا تنعقد
- المحكمة العليا: “المتبرعون لجمعية شهود يهوا سيحصلون على إعفاءات ضريبية”
وكتب في حساب على تويتر عرض وكأنه تابع للقيادي في الليكود رئيس الكنيست السابق ياريف لفين: “بعد عدة ساعات سأكشف هنا جزء من قضية كبيرة دفعت بجدعون ساعار إلى الاستقالة من الكنيست عام 2014، جدعون الذي اصبح أحد أبرز المعارضين للحركة التي انتمى إليها منذ طفولته ولرئيس هذه الحركة”
بعد النشر تبين أن الحساب مزيف وأنه بدأ ينشط في الأسابيع الأخيرة فقط، هذه التغريدة والتي أضيفت إلى عدة منشورات شبيهة تثير الاشتباه أن الحديث يدور عن حملة منظمة وموجهة وليست حملة عفوية حسب، وما يدعو إلى هذا الشك قوة وحجم الحملة وكذلك التشابه شكلاً ومضموناً في المنشورات التي تظهر على الشبكة، والتي تثير جميعها مسألة استقالة جدعون ساعار قبل 7 سنوات من عضويته في الكنيست والدافع وراء هذه الاستقالة.
وفي إطار هذه الحملة تم نشر مقطع فيديو على شبكة اليوتيوب بعنوان “الفضائح الجنسية للوزير جدعون ساعار” الحساب باسم يوئاف فرانك ولديه 254 مشترك في القناة.
مصدر في عالم الاستشارة الإعلامية وإدارة الأزمات قال لموقع “كاسيت” أن الحملة التي تستهدف الوزير ساعار تشبه الحملة التي شنت ضد الوزير بني غانتس في المعركة الانتخابية الأولى عام 2019 إذا نشرت ضده ادعاءات أنه يتم ابتزازه من قبل الإيرانيين لضلوعه بفضائح جنسية بعد أن اخترق الإيرانيون هاتفه الخاص.
يذكر أن مواطنة أمريكية باسم نافا جيكوبس ادعت ضد الوزير غانتس ادعاءات بشأن سلوك جنسي غير لائق خلال فترة تعليمهم في المرحلة الثانوية قَدم على أثرها حزب (كخول لفان) دعوى قذف وتشهير ضد جيكوبس.
وتزامنت الحملة ضد الوزير ساعار مع منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي تدعي أن القناة 20 ستقوم ببث لقاء مع سيدة تدعي أنه تم اغتصابها من قبل الوزير ساعار، ويبدو هذا النشر كأنه جزء من حملة تشويه موجهة ضد الوزير، من جهتها اعلنت القناة أن لا علاقة لها بهذا النشر الذي وصفته بالكاذب وأنها ستقوم بتقديم شكوى إلى الشرطة بشأنه.