قدمت نيابة لواء المركز إلى محكمة الصلح في ريشون لتسيون لائحة إتهام ضد مناخيم يسرائيل والذي عمل كمدرس في مدرسة في مدينة اللد بتهمة ارتكاب عدد من عمليات التحرش الجنسي، والاعتداء الجنسي على قاصر لم يبلغ الـ 16 عاماً وحصوله على موافقة القاصر بالاحتيال وتطالب النيابة الإبقاء على المدرس رهن الاعتقال حتى نهاية الإجراءات القانونية بحقه إذ قالت في طلبها أن نمط العمل الممنهج للمتهم يعكس الخطورة التي يمكن أن يشكلها خارج أسوار السجن.
- ادينت بالموافقة بالحصول على رشوة- وحكمت بالعمل لصالح الجمهور
- توثيق: اعتدى بواسطة كأس زجاجي على رجل في ملهى ليلي
ويستدل من لائحة الاتهام أن المتهم فتح حسابين مزيفين في تطبيق “Hangouts” وقام بواسطة الحسابين بمراسلة عدد من الفتية مقدماً نفسه كفتى يهودي متدين بينما كان في الواقع يعمل كمدرس لصفوف الثاني والثالث في مدرسة للذكور في اللد، وتقول لائحة الاتهام أنه خلال المراسلات وبعد أن كسب ثقة الأطفال بدأ يجري محادثات ذات طابع جنسي معهم، وبهدف تعزيز هويته المزيفة في نظر الأطفال قام بإرسال صور عارية وجدها في الشبكة على أنها صوره الشخصية وحاول اقناع الأطفال بأن يرسلوا له صوراً ومقاطع فيديو ذات طابع جنسي وحينما رفض البعض التعاون معه هددهم بأنه يعرف هويتهم وسيقوم بنشر المراسلات التي تمت معهم.
واعترف المتهم بأن اقراص الذاكرة الصلبة التي وُجِدَت عليها الصورة تابعة له لكنه نفى أي علاقة له بالتهم الموجهة إليه مشيراً إلى أنه يوجد شخص أو عدة أشخاص قاموا بزرع هذه الصور على الأقراص الصلبة الخاصة به وهم من ارتكبوا المخالفات.
وشددت النيابة أنه على ضوء نوع المخالفات المرتكبة وسن الأطفال الذين وقعوا ضحية للمتهم ونمط العمل الممنهج والمتكرر الذي اتبعه المتهم على مدار فترة طويلة فإنه يجب الإبقاء عليه رهن الاعتقال في السجن.