مساء يوم الخميس وصلت صورة منشور على مجموعة المحامين الكبيرة على فيسبوك “Litigation Lawyers and More” لملصق ضخم وتشهيري ضد محامٍ على جسر السلام، بحيث رأى جميع مستخدمي طريق أيالون ساوث اللافتة التي شهرت بالمحامي واتهمته بأمور خطيرة وصعبة وأصيب عدد من المحامين بالرعب من فكرة أن أحد زملائهم قد تعرض للافتراء بشكل علني بهذه الطريقة في وضح النهار دون ارتكاب أي مخالفات ، وكل ذلك بسبب مهنته.

في المجموعة رد المحامي يوسف وايزمان نائب رئيس المكتب، بأنه مستعد للذهاب وإزالة اللافتة بنفسه، وطلب أن ينضم إليه عدد قليل من الأعضاء بسبب الخوف من العنف ونقص المعرفة بكيفية القيام بذلك أزل اللافتة من الجسر.
في غضون بضع دقائق تلقى المحامي وايزمان العديد من الرسائل وفي الساعة 11:00 مساءً وصل المحامي لإزالة اللافتة المسيئة على الفور، وهكذا أوقف المحامي وايزمان عملية إذلال لأحد أعضاء المهنة.
يُظهر الفحص أن المشتبه به لديه بعض الإجراءات القانونية، وعلى هذه الخلفية بدأ حرب تشهير ضد أربعة محامين ومديري بنك ديسكتش ورئيس المحكمة العليا.

المحامي يوسف وايزمان : “لقد شعرت بالرعب لرؤية ملصق تشهيري ضد أحد أعضاء المهنة. بصفتي زميلة وعضوا منتخباً لم أستطع الاستمرار في مشاهدة العار يلحق بأحد زملاء المنهنة فخرجت مع أصدقاء جيدين لإزالة اللافتة. شكراً للمحامين الذين انضموا لي بالرغم من تأخر الوقت وأزالوا اللافتة.
وقال المحامي الذي تعرض للتشهير “أن الحملة شنت ضده بسبب عمله”.