أدانت قاضية محكمة القدس ،القاضية تمار بار-آشر، صبياً متهماً بإلقاء الحجارة على سيارات على الطريق رقم 1 بالقرب من حي المصرارة في القدس. وقالت القاضية أنه على الرغم من انكار الصبي من أنه هو الشخص الموثق في الفيديو ، فقد ثبت بما لا يدع مجالاً للشك أنه هو الذي يظهر في الفيديو، وقالت أيضاً: “تعرفت شخصيًا على المدعى عليه في الفيديو”.
ووجهت لائحة الاتهام التهم إلى شخصين بإلقاء الحجارة على سيارات تستخدم شارع خاييم بار ليف في القدس (الطريق1). حتى أن بعض السيارات تعرضت لأضرار. انتهت قضية المتهم الثاني بعد اعترافه كجزء من صفقة ادعاء في جميع الجرائم الواردة في لائحة الاتهام. وتضمنت صفقة الاعتراف تصحيح وقائع لائحة الاتهام وتقرر عدم إدانة المدعى عليه وارساله إلى إعادة التأهيل ليخضع للعلاج.
واستندت وقائع لائحة الاتهام إلى توثيق الأحداث في مقطع فيديو تم التقاطه بكاميرا أمنية، وحسب قوله فهو ينفيها فقط لعدم معرفته وادعى القاصر بأنه ليس الشخص الذي يظهر في الفيديو مع المدعى عليه الاخر الذي قام بتسوية قضيته مع عبر صفقة بين الادعاء والنيابة.
وخلصت القاضية في حكمها إلى أن النيابة أثبتت بما لا يدع مجالاً للشك أن المدعى عليه هو الذي شوهد في الفيديو مع المتهم الآخر الذي اعترف، وبالتالي أثبتت أنه ارتكب الجرائم المنسوبة إليه.
وكتبت القاضية “في الواقع أنا شخصياً تعرفت على المدعى عليه في الفيديو، بالإضافة إلى شهادة أربعة شهود آخرين تعرفوا على المدعى عليه أحدهم تعرف عليه على وجه اليقين، واثنان حددا هوية المدعى عليه من الفيديو رغم جودته الرديئة”.
وأضافت القاضية: “إن رفض حجة الدفاع، أن التعرف الواضح على المتهم بسبب التشابه المحتمل بينه وبين أي من أشقائه جاء لأن الدفاع لم يثبت هذه الحجة، واستندت تلك الحجة إلى وقائع غير صحيحة بشأن صورة للعائلة حتى بعد أن تقرر عدم وجود شبه بين المتهم وأي من إخوته بطريقة قد تؤدي إلى خطأ في تحديد هوية المتهم، وهو يثبت أن رواية المدعى عليه غير صحيحة وأنه لا يمكن الوثوق بكلماته”.
وادانت المحكمة المدعى عليه بـ 12 مخالفة إلقاء حجارة أو أشياء أُخرى على مركبات تستخدم الطريق، بالإضافة إلى خمس جرائم إتلاف سيارة عمداً”.